جريمة كان بطلها المقدم أحمد إبراهيم رئيس مباحث قسم شرطة المقطم عندما تلقى بلاغًا من حامد محمود، مهندس مدنى ومقيم دائرة قسم شرطة القطامية بغياب نجله يوسف حامد 12 سنة طالب بالصف السادس الابتدائى بمدرسة أم مسعود الخاصة الكائنة بالهضبة الوسطى دائرة القسم وعقب وصوله المدرسة بسيارة المبلغ قيادة أحمد صادق، سائق خاص وبصحبته شقيقته مريم، طالبة بالصف الرابع الابتدائى بذات المدرسة واتهم إدارة المدرسة بالإهمال. كانت الجريمة يشوبها الغموص، ولكن المقدم إبراهيم أصر على كشف سر القضية، ومن خلال تحرياته تبين أن عم المدرس زار نجل شقيقه فى ذلك اليوم، وبالرغم من عدم وجود خلافات بينه وبين شقيقه لكن له مبلغًا ماليًا لديه ورغم ذلك لا يشك فى شقيقه، إلا أن المقدم إبراهيم توصل من مصادره السرية إلى أن الطفل أخذه عمه بعد المدرسة، وتأكدت لديه معلومات بأن الطفل محبوس لدى عمه بشقة بالعمرانية، وبعد استئذان النيابة العامة داهم بمعاونة الرائد محمود إسماعيل الشقة وألقى القبض على المتهم وحرر الطفل. وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة لمروره بضائقة مالية ووجود خلافات مالية بينه وبين شقيقه «والد المجنى عليه»، مضيفاً أنه كان يعتزم الاتصال بشقيقه ومساومته على إعادة الطفل مقابل مبلغ مالى، وبسؤال المبلغ اتهمه باختطاف نجله.