تسببت الهزيمة الثقيلة لفريق الكرة بالنادى الإسماعيلى فى ثورة غضب عارمة لدى جماهير الفريق التى اتهمت مجلس الإدارة بالتسبب فى تراجع الأداء والخروج من الدور نصف النهائى لكأس مصر بعد أن خسر الفريق برباعية نظيفة وبأداء متواضع للغاية أمام الزمالك ليفشل فى الوصول إلى النهائى. وسارع مجلس الإدارة بتقديم استقالته للهروب من مواجهة الجماهير بعدما أعلن الثلاثى وليد الكيلانى وبديع أبوعلى وأحمد عبدالحليم التقدم بالاستقالة من مناصبهم بسبب تراجع أداء فريق الكرة فى الفترة الأخيرة، فى الوقت الذى حرص فيه العميد محمد أبوالسعود رئيس النادى على التواصل مع قوات الأمن فى مديرية أمن الإسماعيلية تحسبًا لهجوم الجماهير على مقر النادى بسبب الخروج الباهت من الكأس. ووجهت الجماهير لمجلس الإدارة اتهامات قاسية بأنه تسبب فى إفلاس الفريق من الناحية الفنية بعد التفريط فى خدمات مروان محسن مهاجم المنتخب الوطنى لينتقل إلى النادى الأهلى بالإضافة إلى عدم التوصل لحل جذرى لأزمة إبراهيم حسن الذى أثار ضجة كبيرة حول الانتقال إلى القلعة الحمراء فى الفترة المقبلة. وتسببت الخسارة أيضًا فى أزمة كبيرة لخالد القماش المدير الفنى الذى سبق له الدخول بصدامات عديدة مع الإدارة كان من بينها رحيل أحمد سمير فرج وعدم القدرة على تجديد عقد شوقى السعيد لتطالب الجماهير برحيله والتعاقد مع حلمى طولان المدير الفنى لفريق سموحة أو شوقى غريب المدير الفنى الحالى لفريق الإنتاج الحربى.