أنا ابنة «العدل جروب» وهم أهم منتجين فى مصر أقدم شخصية الراقصة لأول مرة فى حياتى فى «أهل العيب» ترتيب الأسماء على التتر والأجر أشياء معنوية وقيمة للفنان لا يجب أن يخسرها تمنيت المشاركة فى إعلان مؤسسة الدكتور مجدى يعقوب للقلب بسبب رسالته كل الكلام ينفع..كلام عنها.. يسرا تبقى دائمًا حالة خاصة فى كتاب تاريخ السينما والدراما المصرية، على عرش الدراما تربعت لسنوات طويلة كانت خلالها الأولى بلا منافس، الأقوى بلا منازع.. يسرا بعد مرور السنين وتتابع الأجيال وتغيير خريطة نجوم ونجمات الدراما أكثر من مرة، هى هى لم تتغير، نفس النجاح والإصرار عليه، نفس الإرهاق والجهد وكأنها مازالت فى بداية الطريق تبحث عن نجاح، عن فرصة، عن دور تؤكد به موهبتها.. يسرا بسيطة وهذا سر جمالها، تلقائية وهذا سر نجاحها، جريئة وهذا سر استمرارها. فى السباق الرمضانى الحالى تنافس يسرا نفسها -فهى لم تنافس غيرها من قبل- بمسلسل «فوق مستوى الشبهات» الذى احتل بقصته وحبكته وأداء نجومه مكانة تليق به وبصاحبته بين الأكثر مشاهدة فى رمضان، وفى السطور القليلة القادمة تتحدث يسرا ل «الصباح» كما لم تتحدث من قبل عن مسلسلها وشخصية «الدكتورة رحمة» فى حوار خاص هو الأول لها منذ بداية عرض المسلسل.. هى الآن تتكلم دون أى تدخل بالحذف أو الإضافة فى مشاعرها أو حديثها. • فى البداية نقدم لك التهنئة على نجاح المسلسل، فماذا عن ردود الأفعال التى تلقيتها حتى الآن عن العمل ؟ • ردود أفعال فوق الخيال وحقيقى مسلسل «فوق مستوى الشبهات» من أهم المسلسلات التى قدمتها فى حياتى، ويوميًا أتلقى اتصالات ومكالمات تهنئة على المسلسل والحمدلله، إلى جانب نسبة المشاهدة التى لم أتوقعها بصراحة شديدة، وكانت سببًا كبيرًا فى سعادتى منذ عرض المسلسل لأننى شعرت أن الجمهور تفهم الحالة التى أردنا تقديمها له. • كانت مفاجأة من العيار الثقيل ظهورك فى دور امرأة شريرة فى المسلسل.. ألم يقلقك الظهور بهذا الشكل ورد فعل الجمهور الذى لم يعتد على مشاهدتك بهذا الشكل ؟ • أنا من رسم شخصية «رحمة» بكل تفاصيلها وما فيها وأحيانًا أشعر بالصدمة عندما يخطر ببالى مشهد معين به نظرة شر أو حقد أو غيرة أو لحظة انتقام فكل هذه الأشياء بعيدة كل البعد عن شخصيتى ولكن بفضل توجيهات المخرج العبقرى هانى خليفة استطعنا سويًا أن نصنع «رحمة» بهذا الشكل، وقمة النجاح هو أن يقتنع الجمهور بما تقدمه له رحمة وينسى يسرا الحقيقية التى يعرفها والتى يعرف أنها أبعد ما تكون عن تلك الشخصية. • بعد النجاح الذى حققته بتقديم شخصية امرأة شريرة، ألم تندمى على عدم تقديم تلك النوعية من الأدوار من قبل ؟ • سأكون صادقة وأعترف أننى كنت أخاف من هذه النوعية من الشخصيات فى بداياتى وعندما بدأ الجمهور يتعرف على ويعرفنى جيدًا كانت تُعرض على أدوار أخرى ولم يُعرض على دور مثل «رحمة» من قبل وأنا سعيدة جدًا بأننى قمت بتغيير جلدى وقدمت شيئًا جديدًا ومختلفًا عنى لكننى أبدًا لم أندم على شيئًا فى حياتى لأن كل شئ مكتوب فى وقته. • بصفتك النجمة الكبيرة يسرا..هل تدخلت فى اختيار فريق العمل المشارك لك؟ • أبدًا، تركت الأمر فى يد هانى خليفة وأنا أثق جدًا فى اختياراته وبالفعل كل شخص داخل المسلسل «إن كاست» فى دوره وكأن الدور مكتوب له وسعيدة بالعمل معهم جميعًا من شيرين رضا ونجلاء بدر وأحمد حاتم والنجم الرائع سيد رجب جميعهم فنانون مهمون وبذلوا مجهودًا كبيرًا فى المسلسل وقدموا أفضل ما لديهم لضمان نجاح العمل. • العلاقة بين رحمة وطليقها عز الذى يجسد شخصيته سيد رجب فى المسلسل، ألا ترى أنها غريبة على الدراما المصرية؟ • نعم، لأن «رحمة» كانت السبب فى سجنه وفى تدمير حياته ولا يزال هو يحبها ويخلص لها وفى نفس الوقت يحاول مضايقتها لأنه يريد الثأر لنفسه وينتقم منها فهى علاقة بالفعل مختلفة عن المألوف ولكنها حقيقية وستجدها فيمن حولك لأن لكل شخص منا شخصًا ما يحبه ويكرهه فى نفس الوقت وبالمناسبة أكثر مشاهد أحببتها فى العمل كانت دائمًا مع سيد رجب فهو خفيف الظل ومجتهد وممثل لن يتكرر. • وهل ستكررين التجربة مع المخرج هانى خليفة؟ • ممكن جدًا، هو مخرج مريح جدًا ويحب شغله وعلى أتم استعداد للتصوير المتواصل بدون توقف من أجل خروج العمل بشكل جيد فبالطبع أتمنى تكرار التجربة معه فى حال وجود عمل مميز كما حدث فى «فوق مستوى الشبهات». • هل غيابك العام الماضى كان مخططًا منك لعودة قوية هذا العام ؟ • إطلاقًا ولا كان فى دماغى، كل ما فى الأمر أن الفنان عندما يقرر أنه يأخذ أجازة طويلة «سنة مثلًا» يشعر ما هو الدور القوى الذى يجب أن يعود به وهو ما حدث معى تمامًا فأنا وجدت أن «الجمهور عايز دا» وهذا الموضوع تحديدًا هو تعرية للمجتمع الحالى لأننا بالفعل نرى وجوها غير الوجوه فى حياتنا وبكل المستويات وليست طبقات معينة. • وما هو أصعب مشهد واجهك بالمسلسل ؟ • صدقنى هناك مشاهد صعبة كثيرة بالمسلسل ولكن أعتقد أكثر مشهد جاءتنى عنه ردود أفعال مبهرة هو مشهد وفاة والدتى بالعمل الفنانة «ليلى عزالعرب» فهذا المشهد تحديدًا تلقيت عليه كم تهانى غير طبيعى وأنا مصدومة من ردود الأفعال خاصة وأن هناك أشخاصًا يصدقون أننى شريرة فعلًا وهذا جزء من النجاح لكن من المفترض أن الجمهور أصبح يستطيع التفرقة بين الحقيقة والتمثيل، لكن قابلت ردود فعل من بعض الجمهور وهم مقتنعون أننى شخصية شريرة فى الواقع بسبب تأثرهم بما تفعله «رحمة» فى المسلسل. • ألم تقلقى من تفضيل شركة «العدل جروب» لمسلسل نيللى كريم عن مسلسلك خاصة وأنها كانت الأعلى فى نسب المشاهدة فى الأعوام الماضية وأنتى ابتعدت خلال تلك الفترة عن الشركة وتعاونت مع شركات أخرى؟ • أنا ابنة هذه الشركة وعندما ابتعدت عنها عامين أو ثلاثة ذهبت وعدت لهم من جديد فهذه الشركة أعتبرها شركتى وملاكها أصدقاء عمر وبيننا من التاريخ المشترك والصداقة والعلاقة الطيبة ما يفوق تلك التوقعات التى تتحدث عنها من تفضيل عمل على آخر. • هذا مؤشر لتعاونك معهم من جديد فى رمضان 2017؟ • احتمال كبير جدًا فلا أحد ينكر أن «العدل جروب» هم أهم منتجين فى مصر وأكثر منتجين بيفهموا ويستطيعوا أن يشعروا من حولك بقيمة المهنة. • ومن من الفنانين تحرصين على متابعتهم فى رمضان؟ • بالطبع الزعيم عادل إمام أحب مشاهدة مسلسله كل عام، ونجوم كثيرون هناك من يكون موجودا بشكل مستمر فى رمضان وهناك من ينزل إلى الساحة كل عدة أعوام وفى النهاية بالطبع أحب أن أرى شغل زملائى وأستفيد منه بدون تحديد أسماء معينة • وفى رأيك من تربع على عرش نسب المشاهدة هذا العام؟ • أرى مشكلة لدى الكثيرين وهى الظن بأن كل من قال إنه الأعلى فى نسب المشاهدة فهذا حقيقة وأنا بالفعل لا أعلم من الأعلى فى نسب المشاهدة الآن ولكنى أعلم أن مسلسلى «فوق مستوى الشبهات» منذ بداية عرضه وهو فى خانة الثلاثة الأوائل والحمدلله وأتمنى للجميع النجاح لأن الله لا يضيع مجهود أى شخص سواء كان أمام الكاميرا أم خلفها. • ألا ترين اختلافًا فى ذوق الجمهور الحالى عن جمهور الدراما السابق والذى كان يفضل الأعمال الاجتماعية البحتة؟ • بالفعل الأذواق تغيرت أو بمعنى أدق «تفتحت» وأصبحنا نبحث دائمًا عن الجديد وأصبح لدى الجمهور وعى فنى ونقد حسى صريح وخاصة الجمهور المصرى لأنه جمهور ذواق للفن بطبعه فمن الممكن أن تجلس مع شخص من الجمهور لا علاقة له بمهنتنا وتراه يتحدث معك عن الألوان والصورة والموسيقى التصويرية وأشياء كانت لن تخطر ببالنا إذا لم نمتهن الفن وهذا دليل كبير على تفتح ووعى الجمهور بشكل كبير خلال الفترة الحالية. • وهل بدأت ملامح الشخصية التى تتمنين تقديمها فى رمضان 2017 فى الظهور أم ان الأمر لازال مؤجل؟ • لم أحدد حاليًا أى شئ لأننى أحتاج إلى أجازة طويلة بعد فترة تصوير «فوق مستوى الشبهات» لأننا كنا نصور حوالى 18 ساعة يوميًا إلى آخر شهر رمضان بأيام معدودة وبعدها سأفكر فى الشخصية التى أقدمها فى رمضان 2017 التى أعتقد أنها ستكون أيضا مختلفة مثل «رحمة». • هل الصورة السينمائية التى بات صناع الدراما يعملون بها على مسلسلاتهم تستطيع أن تغنى الجمهور عن السينما ؟ • بالطبع لا، فشاشة السينما كانت دائمًا وستظل العمود الأثقل فى التمثيل وحلمًا لأى فنان أن يقف أمام كاميرا سينما وأنا عندما تمر على سنة أو سنتان بدون ما أقف أمامها أشعر بأن شيئًا ينقصنى فكاميرا السينما تعطى للفنان رونقه مهما كان حجمه فى الدراما.
• وماذا عن فيلمك المقبل فى السينما «أهل العيب»؟ • أتمنى أن يخرج هذا العمل إلى النور لأنه بالفعل عمل يستحق وأقوم فيه لأول مرة فى تاريخى بدور «راقصة» وتشاركنى بطولته الفنانة التى أعشقها «منة شلبى» ويكتبه السينارست المبدع «تامر حبيب». • ولمَ لم يتم تنفيذه حتى الآن؟ • لم يتم البدء فيه بسبب أن لا أحد فى فريق العمل كان جاهزًا ولم يتوفر إنتاج لفترة طويلة ولكن كل الأمور أصبحت أفضل وسنبدأ فى التحضير له قريبًا جدًا. • بمناسبة أن مخرج « أهل العيب» هو المخرج «هادى الباجورى» ما رأيك فى آخر أفلامه «هيبتا»؟ • فيلم جميل جدًا وحالة رائعة و«ياسمين رئيس» ممثلة هايلة وأتمنى فيلمنا سويًا يحظى بنفس الإيرادات المبهرة التى انعشت السوق من جديد. • ما سبب رفضك لبطولة فيلم «من 30 سنة» قبل أن تحل محلك الفنانة ميرفت أمين ؟ • لم أرفض من باب الرفض وعادة أنا لا أحب الكشف عن أسباب رفضى لأى عمل ولكنى أعلم أنه سيكون عملًا هامًا جدًا وأنا من عشاق أحمد السقا ومنى ذكى وميرفت امين وأعتقد أنهم سيقدمون عملًا جيدًا وأتمنى لهم النجاح وتحقيق أعلى الإيردات. • هل الاسم على التتر أو الأجر من الشروط التى تجعلك ترفضين أعمالا فنية؟ • ليست شروطًا ولكنها واجبات فأنا لن أدخل عملًا من بداخله لا يحترمون فنى ومسيرتى وسواء كان الأجر أو التتر فهما قيمة معنوية وليست مادية من وجهة نظرى. • وما هى علاقتك بالسوشيال ميديا؟ • كانت علاقتى بها ضعيفة ولكن أخيرًا أصبحت علاقتنا قوية جدًا ويوميًا أتابع حساباتى بنفسى وأقوم بالرد على المعجبين وأهتم أكثر بصفحتى على «تويتر». • ما رأيك فى إعلانات رمضان التى ضمت عددًا كبيرًا من النجوم ولماذا لم تشاركى هذا العام فى إعلان كما فعلت العام الماضى فى إعلان شركة المحمول؟ • هناك إعلانات جميلة مثل «العيلة الكبيرة» لكن أهم وأحلى وأجمل إعلان رأيته هو إعلان الدكتور مجدى يعقوب وحقًا كنت أتمنى المشاركة فى هذا الإعلان الخيرى الجميل؛ أما عن فكرة مشاركتى فى الإعلانات فقد كنت مشغولة بالفعل هذا العام بتصوير المسلسل وأعتقد أن مشاركتى العام الماضى كانت مميزة لذلك لم أشغل نفسى كثيرًا بالأمر هذا العام، ومن بين كل ما تم تقديمه أخبرتك أن إعلان مؤسسة مجدى يعقوب للقلب هو الوحيد الذى تمنيت الوجود فيه. • ومن من النجوم تتمنين أن يجمعكم عمل قريبا؟ • اشتقت إلى «عادل إمام» وأتمنى أن نجد العمل الذى نعود به مجددًا للعمل سويًا فأنا واحدة من جمهوره قبل أن أكون ممثلة تقف أمامه ومن يقف أمامه مرة يتمنى أن يقف خمسين مرة فى حياته. • إذن رأيت مسلسله «مأمون وشركاه»؟ • كنت أصور إلى آخر رمضان فلم أستطع التركيز فيه ولكنى رأيت بعض الحلقات وعجبنى جدًا المسلسل وأحببت «لبلبة» جدًا فأنا أعشق هذا الثنائى الكوميدى.