السقا كان مرشحًا للبطولة وصناع الفيلم اختاروا عز فى النهاية بمبدأ «الدور بينادى صاحبه» عادة ما نطالع يوميًا على صفحات الجرائد أخبار اختيار أحد النجوم بديلًا لآخر فى دور معين بسبب ظروف خاصة إما بالنجم نفسه أو فريق العمل الذى كان من المفترض أن يتعاون معه، وخلال الأيام القليلة الماضية حدث الأمر نفسه بين اثنين من أهم نجوم سينما الشباب هما أحمد عز وأحمد السقا اللذين جمعهما من قبل عمل واحد هو فيلم «المصلحة» وذلك بعد إعلان المخرج طارق العريان خبر انسحاب عز من بطولة فيلم «الخلية» الذى كان يحضر له منذ عدة أشهر، وهو الأمر الذى لم يصرح به عز حتى الآن رغم إعلان العريان للخبر وتأكيده على بدء المفاوضات مع السقا ليحل بديلًا لعز فى بطولة الفيلم، وأيضًا لم يوقع السقا حتى الآن أي عقود خاصة بالعمل..وفى الكواليس استطاعت «الصباح» كشف الكثير من الأسرار حول الأمر وحول كواليس الانسحاب والمفاوضات الجديدة والتى تشبه «لعبة الكراسى الموسيقية» بين النجمين، حيث إننا علمنا أن هناك الكثير من الظروف التى جعلت عز يقرر الانسحاب من العمل والخاصة بتأخر العريان فى تحضيراته للفيلم رغم انتهاء مؤلف العمل صلاح الجهينى من كتابته لدرجة أن تأخره جعله يخرج من سباق عيد الفطر، وبعد فترة بدأ يستعد للعمل لكن وقتها ارتبط عز بعمل فنى آخر مع المنتج هشام عبدالخالق، ليقرر عز الانسحاب من العمل والالتزام بعقد المنتج هشام عبد الخالق مما جعل العريان يقرر على الفور التفاوض مع أحمد السقا ليحل بديلًا له، لكن الغريب فى الأمر وما علمناه فى الكواليس أن فيلم «53 دقيقة» الذى يقوم عز ببطولته حول إحدى المهام للقوات الجوية المصرية كان السقا هو المرشح الأول له وجمعته العديد من جلسات العمل مع صناع الفيلم، ورغم ترحيبه بالأمر إلا أنه تم الاتفاق مع عز على بطولة الفيلم الذى أصبح جاهزًا للعرض. «53 دقيقة» يعد أحد أقوى الأعمال التاريخية خاصة أنه يتم التحضير له بعناية وتشارك فى إنتاجه دولة الإمارات العربية المتحدة، وتقوم القوات المسلحة المصرية بتوفير المعدات الحربية، كما سافر المخرج مازن سعيد إلى دبى من أجل التنسيق مع فريق عمل أجنبى يشارك فى العمل ويقدمون الأدوار الأجنبية حتى يخرج العمل فى أفضل أشكاله، وهو من تأليف أحمد زايد.