تأسست هواوى، الشركة العالمية الرائدة فى تقديم حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، عام 1987، كما بدأت بداية متواضعة برأسمال بلغ 5680 دولارًا وأصبحت الآن إحدى كبريات شركات الاتصالات فى العالم المملوكة بالكامل لموظفيها، وبلغ حجم مبيعاتها 46.5 مليار دولار عام 2014، ومن المتوقع أن ترتفع المبيعات فى تقرير 2015 إلى 60 مليار دولار. وتستخدم حلول هواوى ومنتجاتها وخدماتها المبتكرة فى مجال التكنولوجيا فى أكثر من 170 بلدًا وإقليمًا حول العالم، بما يعادل أكثر من ثلث سكان العالم. وفى عام 1999، اختارت هواوى مصر كمركز إقليمى وأسست مقرها لإقليم شمال أفريقيا، ما ساهم بقدر كبير فى تنمية قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات عبر 23 بلدًا فى الإقليم. وقد صرح السيد يانج تاو، المدير التنفيذى لهواوى مصر، بقوله «سوف تلعب تكنولوجيا المعلومات والاتصالات دورًا أكبر فى دفع الازدهار الاجتماعى والاقتصادى فى مصر، فهى لا تكتفى بدعم الازدهار الاقتصادى، ولكنها أيضًا تشكل توجهها المستقبلى. كما ستلهم التكنولوجيا الكثير من الابتكارات المثيرة، وتعطى إشارة البدء لجولة جديدة من النمو المطرد عبر الصناعات المختلفة. وتعمل أحدث اتجاهات التكنولوجيا على ريادة نمو الناتج المحلى الإجمالى بقوة، وتحديث كل من قطاعات الاقتصاد وتحسينه. ومن خلال التعاون مع جميع الأطراف المعنية، سوف تعمل هواوى على توسيع استثماراتها وتعزيز شراكاتها من أجل مساهمة أكبر فى التحول التكنولوجى، وتنمية الاقتصاد الرقمى الوطنى، وخلق القيمة من أجل التنمية المستدامة لسلسلة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وبناء أساس لتواصل أفضل فى مصر» وبفضل خبرتها الممتدة على مدار أكثر من 15 عامًا فى مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فى مصر، تلتزم هواوى بتحسين خبرات العملاء وخلق أقصى قيمة لشركات الاتصالات، والهيئات، والمستهلكين. وقد استثمرت هواوى موارد ضخمة فى سد الفجوة الرقمية، كما تقدم نطاقًا من المنتجات والحلول والخدمات الاستشارية المصممة حسب الاحتياج، وتعمل على تحسين المستويات التكنولوجية والاقتصادية، ومن ثم تحقيق الاستدامة عبر سلسلة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ومختلف القطاعات فى مصر. وقد أسست هواوى شبكة قوية، وأصبحت شريكًا استراتيجيًا لجميع مقدمى خدمات الاتصالات فى مصر يلتزم بتوفير خدمات الاتصالات الصوتية السهلة، وإتاحة النطاق العريض عالى القيمة، ودعم عمليات الشبكات الآمنة والمستقرة فى جميع الأوقات والمواقع. وقد تحسنت معدلات البنية التحتية وانتشار شبكات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تحسنًا كبيرًا، حيث ساعدت هواوى على زيادة انتشار شبكات المحمول والإنترنت، معززة بذلك رضا العملاء من حيث الجودة، والسرعة، والموثوقية، وتحسين التنافسية، وخفض التكلفة. وقد زاد معدل انتشار المحمول فى عام 2000 من 3.45 فى المائة إلى 107.01 فى المائة فى 2015، بمقدار نحو 93.24 مليون مستخدم. أما انتشار الإنترنت فقد نما من أقل من 1 فى المائة فى 2000 إلى 23.13 فى المائة عام 2015، بمقدار نحو 25.04 مليون مستخدم. ومؤخرًا، قامت هواوى، لأغراض الالتحاق بعصر النطاق العريض عبر المحمول، بالمساعدة بحل وحدة الهوائى النشط الذى يساعد على خفق مساحة موقع المحطة الأساسية بنحو 75 فى المائة مقارنة بحلول المواقع التقليدية، ودعم نطاقات التردد المرتفع والمنخفض على حد سواء، وحماية النفقات الرأسمالية للمشغلين عن طريق دعم التطور طويل الأمد بدون الحاجة إلى نشر المزيد من الهوائيات الإضافية. كما ساعدت هواوى مراكز البيانات الافتراضية، وقد أدى الانتقال إلى مراكز البيانات إلى نشوء بنية مركز بيانات سحابية قابلة للتطور بمعدل أعلى من 80 فى المائة لافتراضية النظام. كما ساعد هذا الانتقال أيضًا على تبسيط البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات عن طريق دمج نظم التخزين التقليدية إلى منصة تخزين Huawei V3، وتوحيد الخوادم على منصات x 86. وعلاوة على ذلك، احتفلت هواوى بنجاح مشروع Single RAN المصمم لتحديث البنية التحتية للشبكات لتوفير جودة صوتية وخبرة إنترنت أفضل. وفى مجال النطاق العريض الثابت، قدمت هواوى أحدث تكنولوجيا النطاق العريض الشبيهة بالمستوى الأول من التشغيل فى أوروبا، مثل المملكة المتحدة وألمانيا. واستنادًا إلى أكثر من عقد، أدركت هواوى قوة الرغبة فى التحول والنية لتحسين الشبكات من خلال برنامج دخول على المستوى الوطنى للمساهمة فى نمو المجتمع المصرى وإفادته. وقد افتتحت هواوى أيضًا مركز تشغيل الشبكات المخصص لتشغيل شبكات الاتصالات المصرية وإدارتها، إلى جانب مركز المساعدة الفنية العالمى الذى يدير جميع طلبات العملاء ويدبرها، ويخدم أكثر من 70 بلدًا حول العالم، ومركز موارد الخدمات الدولى كأحد أفضل خمسة مراكز عالمية للسيطرة على المخاطر، والمصنف كأحد أفضل خمسة مراكز فى مجال تقديم الخدمات الفنية. ويقدم مركز هواوى مصر تدريبًا متخصصًا لمهندسى شبكات الاتصالات فى مجال «التطور طويل الأمد» من أجل تلبية احتياجات السوق المصرية لإطلاق شبكة الجيل الرابع فى مصر. ويعد دمج تكنولوجيا الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات معًا اتجاهًا تعتمده الصناعة، بينما تدرك هواوى جيدًا ظروف السوق المصرية والاحتياجات الملحة للمجتمع فى مجال تنمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وتتزعم هواوى تقديم حلول وخدمات البنية التحتية لشبكات بروتوكول الإنترنت، والاتصالات الموحدة والتعاون، والحوسبة السحابية، ومراكز البيانات. وقد قدمت هواوى نطاقًا واسعًا من الحلول التكنولوجية المبتكرة التى تخدم احتياجات العملاء من الهيئات عبر القطاعين الحكومى والعام، بما فيها الحكومة، والرعاية الصحية، والتعليم، والنفط والغاز، والنقل، والمرافق، والبنوك، ومقدمى خدمات الإنترنت، بما يتخطى حاجز ال30 شريكًا وال20 مهندسًا معتمدًا لما قبل المبيعات وما بعدها فى مصر. ومع زيادة المعدل السنوى للتوزيع لأكثر من 300 فى المائة جرى الاشتراك مع «الجيزة للنظم» فى توفير حلول GSM-R وLTE+ Tetra. وقد أصبحت مصر مركزًا لخبرة الشركاء فى إقليم شمال أفريقيا. كما أطلقت هواوى «أكاديمية شبكات هواوى المعتمدة» ومركز تدريب هواوى المعتمد» من أجل تقديم مختلف برامج التدريب بالتعاون مع المعهد القومى للاتصالات. وفى إطار خدمة الثورة الرقمية والتنمية المستدامة للصناعة، قامت هواوى أيضًا بتوسيع مشاركتها فى منتدى ومعرض القاهرة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات 2015 الذى شهد تبادل الحلول التكنولوجية المتواصلة من أجل بناء شبكات النطاق العريض، وخبرات المستخدمين الممتازة، والابتكار المرن، كما قامت بعرض النطاق الكامل من أجهزتها الذكية التى تعتمد تكنولوجيا التطور طويل الأمد، ومراكز البيانات السحابية، مركزة على عرض حلولها للمدن الذكية فى مجالات استشعار، وتحليل، وتكامل المعلومات الأساسية لنظم التشغيل الرئيسية بالمدن. وقد زار الرئيس عبد الفتاح السيسى جناح هواوى وأشاد بجهود الشركة فى تقديم التكنولوجيا المتقدمة فى مختلف المجالات التى تساهم فى تطوير قطاع الاتصالات المصرى. وتقدم مجموعة أعمال هواوى للمستهلكين نطاقًا من المنتجات يشمل التليفونات المحمولة، وأجهزة النطاق العريض عبر المحمول، والأجهزة المنزلية، والخدمات السحابية. وبفضل خبرتها الممتدة إلى أكثر من 20 عامًا فى أعمال قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وشبكتها العالمية الموسعة، وعملياتها وشركائها المتعددين حول العالم، تلتزم مجموعة أعمال هواوى بتوفير أحدث التكنولوجيا للمستهلكين، مقدمة بذلك عالمًا من الإمكانات وخبرات استثنائية. وقد احتلت هواوى المرتبة الثالثة عالميًا فى مبيعات التليفونات الذكية، واستمرت المبيعات فى النمو بنسبة 70 فى المائة، بمقدار 108 ملايين وحدة تليفون ذكى فى 2015. وفى السوق المصرية، ووفقًا لشركة أبحاث السوق إيبسوس، بلغت نسبة الوعى بعلامة هواوى التجارية 88 فى المائة، وحصتها فى سوق التليفونات المحمولة 12.1 فى المائة فى 2015. ومن المتوقع أن تزداد حصتها السوقية، استنادًا إلى الأجهزة الجديدة المعروضة فى السوق المصرية، ما يناسب قدرًا كبيرًا من المستخدمين، سواء من حيث الإمكانات أو الأسعار. ومن ضمن الاهتمام الاستراتيجى لهواوى لسد الفجوة الرقمية الالتزام بنقل ومشاركة المعرفة والمهارات التكنولوجية، فضلًا عن رعاية المواهب التكنولوجية. وقد استغلت هواوى مركز التدريب لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالقرية الذكية فى توفير برامج التدريب الشاملة لكبار مهندسى العملاء وخبرائهم الفنيين، فضلًا عن أكثر من 5000 طالب على مستوى الإقليم. كما أطلقت هواوى برنامج «بذار المستقبل» فى مصر، وهو البرنامج الذى أشاد به الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال زيارته للصين ولقائه برئيسة مجلس إدارة هواوى السيدة سون يافانج. وقد تم اختيار المهندسين من المعهد القومى للاتصالات للبدء فى برنامج التعليم التكنولوجى فى الصين. وتعتبر هواوى موظفيها الأصل ذا القيمة العظمى لديها، ومفتاح الحفاظ على تنافسها ومكانتها الرائدة على المدى الطويل، ويعمل اليوم فى هواوى مصر أكثر من 1000 موظف يتلقون المكافآت والفرص الكبيرة فى التعليم والتدريب والترقى، كما تعتبر هواوى صحة وأمان موظفيها ومورديها أولوية قصوى. وقد اشتركت هواوى مع المركز القومى لدراسات السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل فى توقيع مذكرة تفاهم لرفع معايير السلامة والصحة بقطاع الاتصالات المصرية. وجنبًا إلى جنب مع شركائنا وموردينا، سوف نستمر فى تبادل الفوائد وفرص النمو. وقد شاركت هواوى مع أكثر من 50 موردًا لخدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فى خلق أكثر من 2000 فرصة عمل غير مباشرة. كما تلتزم هواوى بمسئوليتها العالمية كشركة، وتؤمن بدورها ومسئوليتها الاجتماعية نحو المجتمع فى مصر، وذلك من خلال المساعدة عام 2015 فى الاحتياجات الخيرية، والصحية، واحتياجات الإغاثة من الكوارث للمجتمع المصرى. وقد تعاونت هواوى مؤخرًا مع مؤسسة مصر الخير فى مشروع الخيام الرمضانية للتوعية بأهمية التضامن الاجتماعى ومكافحة الجوع، فضلًا عن دعم الاتحاد المصرى لمتحدى الإعاقة خلال احتفاله بيوم الأشخاص ذوى الإعاقة.