"الثورة الجنسيّة" مصطلح يرجع لكتاب عالم النفس مؤسّس العلاجات النفسية البدنية "فلهلم رايش"، والذى صدر سنة 1936. و حسب الكتاب فإن الأخلاق ذات الوجهين و كبت الفطرة الجنسيّة تأتي بتشوّهات في الشخصيّة و تفضي إلى العدوان، ويقول رايش: ان الإنسان الذي يعيش في علاقات مشبعة لن يمكن تقييده في نظم حكم و لا تعبئته لأعمال عنيفة. بعض النساء المصريات يتبعن نفس المنهج الذى اقره "رايش"، ويحاولن القيام بثورة جنسية من خلال تصريحاتهن واعمالهن، ومن اهم النساء المدافعات عن الحرية الجنسية للفتيات هى المخرجة المصرية "ايناس الدغيدي" التي قالت أن الجنس ليس شيء مكمل ولكنه أساسي وضروري لاستمرار الحياة، واشارت إلى أن بعض الذين خرجوا في الثورات كان خروجهم بسبب الكبت الجنسي لأنهم لا يستطيعوا الزواج بسبب الظروف المادية، كما اشتهرت بجراتها في طرح القضايا الخاصة بالجانب الجنسى في العلاقة بين الطرفين، وهو ما عرضها ويعرضها دائما للعديد من الانتقادات. وتشابهها في نفس الطريق الناشطة "منى الطحاوي" والتي ظهرت بأحد الفيديو على موقع يوتيوب وهى تقول "أريد ثورة جنسية في الشرق الأوسط" وتحدثت عن ان المرأة تواجه مبارك في كل مكان في البيت في الشارع وتريد ان تقوم بثورة عليه وكانت قد كتب كتابا بعنوان "الحجاب وغشاء البكارة" ولماذا يحتاج الشرق الاوسط الى ثورة جنسية انتقد فيه ما يحدث في مصر. مصر والسعودية وتونس والمغرب وقالت انه قمع للمرأة وقالت ان منظور العالم الاسلامي للمرأة يكاد يكون متخلفا على حد تعبيرها وهو ما اثار حالة من التباين في ردود الافعال مما جعل العديد من نشطاء مواقع التواصل وجعلهم يدشنون هاشتاج بعنوان "الثورة الجنسية" واصبح من الاكثر تداولا في مصر، كما قال البعض ان هذه دعوة الى التخلف وليس الى التجديد وقام اخرون بنبذ الموضوع نهائيا وقالوا ان التحدث في مثل هذه الموضوع دعوة الى نشر الفساد. كما انضمت الفنانة "انتصار" الى نفس القائمة التى أثارت حالة من الجدل بعد التصريح الساخن الذى اصدرته اثناء تقديمها لبرنامج "نفسنة" التى قامت بتقديمه على قناة "القاهرة والناس"، وصاحبها فى ذلك كل من "شيماء سيف" وهيدى كرم. وقالت به : إن الشاب الذى يتابع الافلام الاباحية يثير اعجابها، وعللت بأن ذلك طريقة للصبر على عدم المقدرة على الزواج، كما اشارت إلى أنها تعرف بنفسها قنوات تعرض هذه الأفلام بشكل درامي وأنها تقوم بمشاهدتها. كما أضافت أنها مع منح كل فرد فى المجتمع حرية الاختيار وضد منع هذه النوعية من الأفلام والمواقع، لأنها ترى أن المنع ليس حلًا، لأن هناك رجالًا لا يعلمون أى شىء عن العملية الجنسية وتعلموا ذلك من خلال هذه الأفلام. وهو ما جعل عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي الى انتقادها بل واتهاماها بنشر الفجور، وهو ما عرضها للتحقيق بذات الشأن، وتابع النشطاء مهاجمتها حتى وصل الهجوم الى صفحة القناة التى تقدم عليه "انتصار" برنامجها، وعرضها ذلك للعديد من الانتقادات والشتائم بسبب تلك التصريحات، وتابع النشطاء هجومهم عليها بتدشين هاشتاجًا خاصًا باسم انتصار للتعليق على محتوى الحلقة.