أفلت أحمد حمودى نجم منتخب مصر ونادى بازل من كتيبة إعدام المصريين المحترفين، بعد أن وافقت إدارة ناديه على إعارته لنادى الزمالك مقابل 125 ألف دولار.. مع إمكانية الموافقة على الانتقال النهائى للزمالك مقابل 750 ألف دولار، بخلاف 3 ملايين جنيه يحصل عليها اللاعب فى موسم الإعارة. الصفقة التى أنقذت حمودى دقت مسمارًا جديدًا وربما أخيرًا فى نعش شيكابالا، الذى باتت عودته للزمالك مستحيلة. كتيبة إعدام المحترفين المصريين، تضم أيضًا رامى ربيعة الذى لم يتم قيده فى قائمة فريقه سبورتنج لشبونة فى إشارة واضحة لأن المدافع الشاب لن يكون له دور مع النادى البرتغالى فى الموسم الجديد. ولم يشارك ربيعة الذى انضم لسبورتنج قادمًا من الأهلى فى الصيف الماضى مع الفريق الأول فى أى مباراة مكتفيًا ببعض مباريات فريق الرديف، ليخرج من قائمة الموسم الذى أوشك على البداية ليصبح بلا دور مع الفريق البرتغالى. ورغم ما تردد عن اهتمام الأهلى بعودة مدافعه الشاب إلى صفوفه إلا أن ربيعة لم يحسم قراره حتى الآن، منتظرا جلسة مع مسئولى سبورتنج لحسم الأمر، سواء بالانتقال لفريق أوروبى آخر، أو البقاء مع رديف سبورتنج أو العودة لمصر من بوابة الأهلى مرة أخرى.
الظهير الأيمن المحمدى وبعد ثلاثة مواسم رائعة مع هال سيتى وسندرلاند يبدو فى مفترق الطرق، بعدما هبط فريقه الملقب بالنمور لدورى الدرجة الأولى فى الموسم الماضى. ويفضل المحمدى الانتقال لأحد فرق الدورى الممتاز بدلًا من اللعب فى الدرجة الأولى، لذا يرفض العقد المقدم له من بلاكبرن روفرز، فيما التزم بخوض فترة الإعداد مع هال سيتى، والتى تألق خلالها وسجل هدفين فى فوز هال على العين الإماراتى برباعية وديًا الأسبوع الماضى. المحمدى لديه عروض من فرق الدورى الممتاز إيفرتون ووست بروميتش ألبيون وستوك سيتى، بالإضافة لعرض من أشبيلية الإسبانى، لكن هال سيتى يرفض مناقشة أى من هذه العروض حتى الآن متمسكًا بلاعبه الأساسى، والذى يعتمد عليه فى معركة الصعود من جديد، والذى يطلق عليه مدربه ستيف بروس «السيد الذى يعتمد عليه».