*قررت العودة إلى مصر لدعم حزبى فى الانتخابات البرلمانية ووطنيتى تمنعنى من التآمر على السيسى قال الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسى الأسبق ومؤسس حزب الحركة الوطنية، إنه قرر إنهاء إقامته فى أبو ظبى بالإمارات، والعودة إلى مصر، لممارسة حقوقه السياسية، ودعم القائمة الانتخابية للتحالف الذى يقوده حزبه، مضيفًا أنه لا صحة لما يتردد بشأن تلقيه رسائل من النظام الحاكم بعدم العودة إلى القاهرة فى الوقت الحالى، ومطالبته بالصمت والتوقف عن التآمر على النظام، ومؤكدًا أنه لا أحد يستطيع منعه من العودة إلى وطنه، وشدد على أنه لن أصمت تجاه تلك الاتهامات، وسيقاضى رجل الأعمال إبراهيم المعلم، صاحب صحيفة الشروق التى تروج هذه الشائعات. وكشف شفيق فى تصريحات خاصة ل«الصباح»، أن هناك محاولات لبعض المنتمين لجماعة الإخوان للوقيعة بينى وبين الرئيس عبد الفتاح السيسى، لكنهم لم ولن ينجحوا فى ذلك، لافتًا إلى أنه سيظل داعمًا للرئيس السيسى والنظام الحاكم، ولا يوجد ما يدعو لمعارضته، وقال إن وطنيتى تمنعنى من معارضة الرئيس، لأن المرحلة الراهنة تتطلب مساندة وتكاتف كل الأطراف السياسية خلف النظام الحاكم، للمرور بالبلاد إلى بر الأمان، فى ظل الإرهاب الذى نواجهه من الخارج وبعض العملاء فى الداخل. ونبه شفيق إلى عدم صحة الشائعات التى تتردد بشأن محاولته لقلب نظام الحكم من خلال حزب الحركة الوطنية الذى يرأسه، معلقًا بأنه لم يخض انتخابات الرئاسة ولم يخض انتخابات البرلمان، فكيف يسعى لقلب نظام الحكم، ولافتًا إلى أن توجهات الحزب تؤكد دعمه لرئيس الجمهورية، واعتبر هذه الشائعات مجرد محاولات فاشلة لمنع حزبه من خوض انتخابات البرلمان. وعن الشخصيات التى تحرض ضده وتروج تلك الشائعات، أكد شفيق أن حمدين صباحى وعبد المنعم أبو الفتوح، منافسيه فى انتخابات الرئاسة قبل الماضية، بالإضافة إلى أنصار جماعة الإخوان، هم من يروجون تلك الشائعات، مشددًا على أنه كلف المستشار يحيى قدرى نائب رئيس الحزب، بضرورة تقديم بلاغ للنائب العام ضد كل ما نشر من أخبار كاذبة، وضد المحرضين والمروجين لها. وعن الحملات المطالبة بعودته لمصر، والبوسترات المنشورة وتحمل عبارات «شفيق رئيس مصر»، أكد المرشح الرئاسى الأسبق أنه لا يعلم عنها شيئًا، ولم يعرف بها سوى من خلال وسائل الإعلام المصرية التى يتابعها من الإمارات.