صناع " سيب أيدي " : الإسفاف شهرنا .. وكنا فى البيوت وإحنا محترمين

*الكليب لم يكلفنا أكثر من 4000 جنيه .. ومن تظهر على الكليب موديل وليس المطربة
انتشر خلال الأيام الماضية كليب " سيب ايدي " والذي واجه انتقادات حادة على مواقع التواصل الاجتماعي ومع ذلك استطاع ان يحقق نسب مشاهدة عالية ، بل أن الأمر فاق كل توقعات صناعه وبدأت البرامج التليفزيونية فى الحديث عنه منتقدين أن ما يحدث اسفاف وليس فن وذلك على غرار الراقصة سما المصري ، لكن يبدو أن صناعه استطاعوا ان يحققوا من خلاله الشهرة بجانب التأكيد بأن الاسفاف هو من ينجح والمحترم يجلس فى منزله والدليل هو تغير الذوق العام وفي يوم وليلة أصبح كل شخص يتحدث عنهم وعن الكليب رغم انهم استمروا فى العمل لسنوات لم يلاحظهم أحد .
وعن كليب " سيب إيدي " يكشف لنا الفنان رزق رمضان أحد صناعه حقيقة الكليب وكواليسه ، ويقول اننا دائما نعمل على تقديم فن محترم وبالبحث تجد أن المخرج والمطرب فى الكليب وائل الصديقي له أعمال كثيرة محترمة فهو لديه ماجستير فى السينما من هوليود وعمل فى أفلام لبراد بت و جنيفر لوبيز ، ومع ذلك لا نجد شغل وليس من أسلوبنا تقديم أعمال مبتذلة لكن وجدنا ان هناك كليبات كثيرة فى السوق وكثيرا ممن يعملون ولديهم الشهرة هم من يقدمون الاسفاف والمحترمين فى منازلهم ، لذلك فكرنا فى عمل كليب به إسفاف على الرغم انه لم يكن فى خطتنا منذ البداية لكن نعرف الناس اننا نستطيع ان نقدم أي شئ ولم يعرفنا أحد إلا من خلال الكليب الذي جعل الكل يتحدث عنا فى يوم واحد فقط .
وأضاف رزق ما توقعناه وجدناه والكل اهتم بعد تقديم الاسفاف والمحترم لا أحد يعرف عنه شئ ، وهذا هو السبب الرئيسي من الكليب أننا نوضح لكم ايضا معاير السوق فى مصر وتغيير الذوق العام ، رغم اننا نطلب فرصة واحدة فقط نثبت فيها قدراتنا وبالاحترام لم نجدها .
وعن الأغنية قال أنها مقتبسة من أغنية هندية تم انتاجها في 2013 وهناك من اقتبسها وعرضها فى تونس وكذلك قدمها اكرم بن عمار وايضا تم اقتباسها فى المغرب ، ونحن قدمناها فى مصر بنفس اللحن والتي تعرض قصة حب بين ولد وفتاة ، وكان من المقرر ان نصور الكليب بشكل محترم وفى الشارع والمترو وعدد من الاماكن الخارجية لكن الامكانيات كانت عائق أمامنا من معدات وتصاريح ولم نجد سوي طريقة الإسفاف حتي يلاحظ الناس ، مشيرا إلى ان تكلفة الكليب لم تتجاوز 4000 جنيه ، وأن من تظهر فيه هى الموديل سلمي فولي وليست المطربة منه .
وأشار رزق أن ردود الفعل حول الكليب أثبت لي صحة وجهة نظري وهي أن الإسفاف هو من يلفت النظر ونحن لا ننوي أن نقدم إسفاف مرة أخري ولم ننظر إلي الماديات من وراء الكليب ، مضيفا ان ما قدمناه بسيط مقارنة بما يوجد فى السوق وإذا كنا نريد تقديم أكثر من ذلك لفعلنا ، وأكد ان محاولة حذف الكليب بالعكس تزيد من مشاهدته .

وتابع أنه ممثل ومخرج وكاتب سيناريو لكنه شعر بالإحباط فى الفترة الاخيرة نظرا لعدم وجود شغل وكانت أخر أعماله منذ عامين فى فيلم " فتاة المصنع " ، وقال " نفسنا نشتغل ونأكل عيش " ، مشيرا إلي أنه فى عام 2011 كتب فيلم قصير بعنوان " 14 جنيه " يتحدث عن امكانية الابداع بدون انتاج وكيفية خلق بدائل فى صناعة السينما وحتي الان لم يظهر إلي النور ، وقدمته فى المركز القومي للسينما ووجدت أني ملزم بدفع مبلغ يصل لنصف انتاجه .