شهد ميدان رمسيس فى الساعات الأولى من صباح اليوم وقفة احتجاجية لسائقى الميكروباص وقطع شارعى رمسيس الرئيسى والجلاء وكوبرى 6 أكتوبر احتجاجا على مقتل السائق سيد عمر الشهير ب " تامر الصعيدى " الذى لقى مصرعه على يد أمين شرطة أمام مؤسسة الأهرام بشارع الجلاء أثناء محاولته الهرب بمساعدة أهله، استمر السائقون فى اعتصامهم وغلق الطريق مدة 5 ساعات حتى تمكن اللواء ناصر حسن رئيس مباحث قطاع شمال القاهرة والعميد أيمن حسن مأمور الأزبكية والعقيد عصام العزب مفتش المباحث والمقدم أحمد الأعصر رئيس المباحث من فض الاعتصام وفتح الطريق مرة أخرى وذلك بعد مشاورات وحوارات مع " الريس بانلى " كبير موقف رمسيس والذى له كلمته ويعتبره السائقين الاخ الاكبر لهم . " الصباح " كانت هناك ورصدت تللك الاحداث فالبداية جاءت فى السادسة مساءا بعد ادأن علم السائقون بوفاة زميلهم تامر الصعيدى نجل صاحب شركة اللوتس للنقل الجماعى ، فتجمهروا وسط الشارع واغلقوا ميدان رمسيس بسياراتهم الكبيرة ومنعوا سير السيارات، الأمر الذى أسفر عن إعاقة حركة المرور بوسط العاصمة. حمل المحتجون لافتات مكتوب عليها " القصاص من أمين الشرطة " و " مش هنسيبحق الصعيدى " وهتفوا ضد وزارة الداخلية والحكومة . روى سائق يدعى أشرف محمد " 35 عاما" مقيم بالشرابية زميل القتيل ل " الصباح" القصة كاملة حيث قال أن زميله تامر الصعيدى كان متهماً فى قضية مخدرات " تعاطى" وعندما تم عرضه على النيابة العامة بمجمح محاكم الجلاء بالازبكية ، امر وكيل النيابة باخلاء سبيله من سراى النيابة وفور خروجه من المكتب اصطحبه امين الشرطة مرة اخرى ليعيده الى قسم الشرطة فاحتج اقاربه على ذلك معللين انه افرج عنه من النيابة وليس قسم الشرطة فحدثت حالة من الهرج والمرج وحاول الصعيدى الهرب من امين الشرطة فاخرج الاخير سلاحه النارى واطلق الرصاص عليه فاصيب بطلقة فى ظهره اودت بحياته فى الحال واصيب فرجد أمن بمؤسسة الاهرام.