*العملية المقبلة تستهدف «حرس الحدود» قرب «الفرافرة» فى الذكرى الرابعة لتنحى مبارك *حماس تطالب قائد «جيش الإسلام» باستهداف السلطة الفلسطينية ورئيسها فى رام الله شكل مكتب الإرشاد المؤقت لتنظيم الإخوان، الذى يرأسه محمود عزت، من مقر إقامة سرى فى مدينة إسطنبول التركية، قيادة موحدة للعمليات الإرهابية ضد الجيش المصرى، تضم ممثلين عن «الإخوان»، و«بيت المقدس» و«إخوان ليبيا»، و«أنصار الشريعة» الليبى، على أن يتولى إدارتها 3 أشخاص، هم الفلسطينى ممتاز دغمش، والمصرى أبو قتادة، والليبى عبدالحكيم بلحاج. ونفذ دغمش، المقيم فى غزة، والمطلوب للسلطات المصرية منذ عام 2011، العديد من العمليات الإرهابية، أبرزها اتهامه بتدبير تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية، واختطاف ضباط شرطة من سيناء، عقب ثورة 25 يناير، أما أبو قتادة، فهو أحد أبناء العريش، عمره 40 عامًا، ويتولى قيادة تنظيم «بيت المقدس»، الذى تبنى العملية الإرهابية الأخيرة فى العريش، والقيادى الثالث الذى اختاره «الإرشاد المؤقت، عبدالحكيم بلحاج، يقود ميليشيات «أنصار الشريعة»، المرتبطة بجماعة الإخوان فى ليبيا، والتى تحارب الجيش الوطنى، والمسئولة عن اختطاف 20 قبطيًا. وبموجب الاتفاق الموقع برعاية «الإرشاد المؤقت»، توفر حركة حماس الدعم والملاذ الآمن لدغمش، ويتولى بلحاج دعم شباب الإخوان بالسلاح والعتاد اللازم لتنفيذ عمليات عنف ضد المنشآت والأفراد فى القاهرة وباقى المحافظات المصرية، ممن يطلقون على أنفسهم اسم حركة العقاب الثورى أو «قصاص». وأجمع قادة «الإخوان» على ضرورة تكثيف العمليات ضد الجيش المصرى فى الجهتين الشرقية والغربية، باعتباره الأسلوب الأمثل لهز الدولة، وإفقاد الثقة بين القيادتين السياسية والعسكرية وأبناء الجيش والشعب، خاصة مع تأكيدهم أن أسلوب التظاهر السلمى لن يجدى نفعًا فى مواجهة السلطات المصرية، مع عدم قدرة الإخوان على حشد الملايين فى هذه التظاهرات. ووافق التنظيم الدولى على طلب دغمش تنفيذ عملية كبيرة فى ليلة 11 فبراير المقبل، التى تواكب ذكرى مرور 4 سنوات على تنحى الرئيس الأسبق حسنى مبارك، وأن تستهدف العملية قوات حرس الحدود فى نطاق واحة الفرافرة، القريبة من الحدود الليبية، عن طريق ضرب معسكرات لها، باستخدام سيارات مفخخة، يتولى قادة الإخوان إخفاءها فى المنطقة، على ألا تقل كمية المتفجرات المستخدمة فيها عن نصف طن، من المواد المسروقة من مخازن الجيش الليبى، والمهربة عبر الحدود، بهدف إحداث أكبر خسائر ممكنة فى صفوف القوات، على أن تتولى عناصر أخرى أعمال التأمين والمراقبة للعناصر المشاركة فى تنفيذ العملية. وبحسب مصادر مطلعة، رفضت الكشف عن اسمها، فإن العمليات التى تخطط لها القيادة المشتركة، تستهدف زعزعة استقرار الدولة، وإضعاف صورة الرئيس عبدالفتاح السيسى، والقيادة العسكرية، لدى الرأى العام، وإحداث حالة من البلبلة فى صفوف الجيش، بعد فشل جميع المحاولات الإخوانية والدولية فى شق صفه. وينص الاتفاق على أن تخلى كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكرى لحماس، جميع مواقعها قرب الحدود المصرية، تحسبًا لتنفيذ الجيش المصرى عمليات ضد عناصرها، وأن تقدم حماس الدعم لدغمش، الذى يقود ميليشيات جيش الإسلام، المرتبطة ب«بيت المقدس»، فى غزة، ووفق المصادر، «طلبت قيادات حماس من دغمش البدء فى دراسة تنفيذ عمليات ضد السلطة الفلسطينية فى رام الله، ورئيسها محمود عباس».