*مارجريت عازر: لا يمكن أن نسلبها حقًا دستويًا بالترشح *تيسير فهمى: الكلمة للشعب ليختار من يمثله مع كل كليب وعمل فنى تعرضه على قناة «فلول» التى تملكها أو على مواقع التواصل الاجتماعى واليوتيوب تتعرض الراقصة سما المصرى للهجوم نظرا لجرأة وقبح ما تقدمه، وذلك لأنها اتخذت من الجنس وسيلة دائمة لجذب الجمهور سواء من خلال الألفاظ الخارجة أو المشاهد الجريئة والخادشة للحياء، سما المصرى التى رفضت الرقابة فيلمها الجديد «أبو فتلة» لحين تعديل بعض المشاهد، بالإضافة إلى حذف أربع أغانى داخل العمل وألفاظ جريئة قررت العودة للأضواء بتقليعة جديدة عندما قررت التحول من الدعاية لنفسها بالجنس والرقص والألفاظ الخادشة إلى البرلمان، وذلك بعدما أعلنت الأسبوع الماضى عن نيتها خوض انتخابات البرلمان المقبلة والمزمع إجراؤها فى شهر مارس المقبل من خلال حزب سياسى تنوى تأسيسه، وأعلنت الراقصة ترشحها من هولندا، وزعمت أن الأمر جاء بعد مطالبة أهالى الأزبكية لها بالترشح لتؤكد على الحريات التى توجد فى الغرب، وتتمنى أن توجد فى مصر، ولم يتوقف الأمر على ذلك فمن هناك أيضا طرحت أغنية جديدة بالجلابية للبرلمان بعنوان «كارثة سما المصرى تغنى للبرلمان فى هولندا». وتعتمد سما فى ترشحها للبرلمان على أن تكمل سلسلة الفنانات اللاتى ترشحن للبرلمان من قبل أو نجحن فى عضويته بالفعل أمثال فايزة كامل وسميرة أحمد، وأعلنت سما أن برنامجها يهدف إلى مساعدة المرأة المصرية، والحصول على حقوقها كاملة، وأن برنامجها سيحمل العديد من الحريات الخاصة للمرأة والذى لم تعلن عنه حتى الآن، خاصة أن المرأة المصرية لها دور إيجابى فى التحرير وساهمت بشكل فعال فى الثورة، وكذلك أكدت على حقوق «البهائيين» فى اعتناق المذهب الخاص بهم وكتابة «بهائى» فى خانة الديانة بدل المسلم والمسيحى. وكان ل«الصباح» حديث خاص مع عدد من السياسيات والناشطات من أجل معرفة رد فعلهم على قرار الراقصة المثيرة للجدل، حيث قالت لنا مارجريت عازر المرشحة للبرلمان القادم: إن هناك فنانين مثل فايزة كامل كانوا أمثالا ناجحة فى البرلمان، واستطاعوا أن يحققوا خدمات للمواطنين، وطالما لا يوجد هناك ما يمنع المواطن من ترشحه للانتخابات وممارسة حقوقه السياسية فلا توجد أزمة، وأوضحت: لا أفضل أن أدخل فى تعليقات على أى مرشح لكن بالتأكيد هناك فرق بين فايزة كامل وسما المصرى التى ترشح نفسها لكنى لا أستطيع أن أمنعها وإلا أكون حرمتها من حق دستورى، لكن الناس هى من ستقرر إذا كانت تستطيع أن تمثلهم أم لا وهذا ما يقرره الجمهور، وهل تستطيع سما أن تتبنى قضايا المجتمع بالفعل؟ وتابعت: المواطن المصرى يستطيع أن يفرز جيدًا من يعطى له صوته لأنك تعطيه توكيلا على مستقبل حياتك وأولادك، خاصة أننى أعتبر البرلمان القادم مهما جدًا فى تاريخ مصر، ويجب أن من يمثل الشعب يكون ملما ولديه وعى بكامل القضايا التى توجد فى المجتمع، وأشارت: أعتقد أن الفن الذى تقدمه سما لا يعبر عن المصريين بشكل واضح لكن من الجائز أن يصبح لها دور مهم ولا أستطيع أن أحكم خاصة أننى لست من متابعيها، لكن القرار الوحيد والذى أؤكد عليه هو فى يد الشعب الذى يعطى صوته. واتفقت معها الفنانة تيسير فهمى رئيسة حزب «المساواة والتنمية» والتى لم تتخذ قرارها بالترشح من عدمه حتى الآن، وأوضحت لا يهمنى من يترشح فالكل حر، لكن المهم أن الجمهور هو من يقرر من يعطى له صوته طالما يرى فيه شخصًا قادرًا على خدمته.