استمرارًا لعمليات «التشييع» المستمرة التى تتم بشكل ممنهج مؤخرا، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعى مؤخرًا صفحات شيعية تحاول أن تجذب لها أكبر عدد ممكن من الشباب، منها صفحة «مصر الفاطمية» التى أنشأتها مجموعة من الشيعة المصريين، وسميت تيمنا بالدولة الفاطمية التى حكمت مصر فى الماضى، بينما تم إغلاق موقع شيعى آخر لاستخدامه فى سب الصحابة وعرض فيديوهات للشيعى الكويتى الهارب إلى لندن «ياسر الحبيب». صفحة «مصر الفاطمية» أنشأها «بهاء أنور» المتحدث باسم شيعة مصر - وهو الآن مقيم فى الخارج - عقب قيام ثورة يناير 2011، أى بعد حوالى 5 سنوات من إغلاق الموقع السابق لهم. ومن أعضاءها «عمرو عبدالله» المسجون حاليا بتهمة ازدراء الأديان بعد سبه لأم المؤمنين عائشة رضى الله عنها. القائمون على الصفحة يحاولون كسب شهرة واسعة بكل الطرق، وأحد الحيل التى يرتكبونها هى ادعاؤهم أنهم ساعدوا حركة «تمرد» من البداية، حيث يقولون إنهم قدموا لها مقر «مركز مصر الفاطمية للدراسات وحقوق الإنسان» من أجل استعماله فى جمع الاستمارات، وقد انطلقت الحملة من داخل هذا المركز كما يقال، لهذا فهم يعتبرون أنفسهم أحد أسباب سقوط نظام الإخوان. من جانبه أكد الشيخ «ناصر رضوان» مؤسس ائتلاف أحفاد الصحابة وآل البيت على أن الغرض من إنشاء الصفحة هو نشر التشيع بين المصريين، واستقطاب الشباب وتجنيدهم سرًا لصالح الحرس الثورى الإيرانى. وعن اختيارهم لاسم «مصر الفاطمية» بالذات قال رضوان: إن هذا يعود لحلمهم بعودة الدولة الفاطمية لحكم مصر، لكنه أوضح أن هذا دليل على جهلهم بما يطالبون به، لأن الشيعة المسيطرين على الدولة الفاطمية فى الماضى كانوا من الشيعة الإسماعيلية، أما شيعة إيران فهم من الشيعة الإثنى عشرية، والمذهبان يكفران بعضهما- على حد قوله.