-متفائل بالمستقبل و «حلايب وشلاتين » منطقة بكر واعدة السياحة هى قاطرة الاقتصاد المصرى نحو الرخاء والازدهار وتتنوع المقاصد السياحية المصرية بين الثقافية والترفيهية والعلاجية والدينية وغيرها، وكان الخبير السياحى المحمدى حويدق من أوائل المستثمرين اقتحامًا لصحراء الغردقة فبدل هذه الصحراء بقرى ومنتجعات ومنشآت سياحية وأصبحت الغردقة قبلة السائحين من جميع أنحاء العالم. ويروى المحمدى حويدق قصة كفاحه ونجاحه بقوله: بدأت استثماراتى السياحية بقرية الجفتون، وبعد انتشار سمعة هذه القرية الرائعة توافد رجال الأعمال والمستثمرون لإقامة قرى سياحية مماثلة فى الغردقة، وقمت بإنشاء العديد من القرى السياحية والفنادق، وأصبحت الغردقة مقصدًا سياحيًا للسائحين من جميع دول العالم خصوصًا الباحثين عن الهدوء والجمال والبيئة البكر النقية. ويضيف حويدق وقبل عام 2010 كان يفد إلى مصر أكثر من 15مليون سائح وكنا نعيش فى أزهى عصر للازدهار السياحى، وكان يفد إلينا نحو مليون و200 ألف سائح من ألمانيا، ثم حدث تغير فى خريطة السياحة العالمية، واحتل السائح الروسى المقدمة على مستوى العالم، وفى مصر أيضا، نظرًا لما تشهده روسيا من نهضة وطفرة فى شتى المجالات، وأنا أسجل إعجابى بالرئيس الروسى بوتين لجهوده فى رفاهية الشعب الروسى. وبعد ثورة 25 يناير وما تبعها من انفلات أمنى فقد تقلص عدد السائحين وتعرضت مصر لضربة قاصمة، وتقلص عدد السائحين الوافدين بصورة مرعبة دفعت كثيرًا من أصحاب المنشآت والفنادق والقرى السياحية إلى إغلاقها. وعن التقسيم الجديد للمحافظات يقول حويدق لا تأثير سلبى على المدن السياحية من التقسيم الجديد، لأن السياحة فى مصر متعددة الأنواع ثقافية، وترفيهية وعلاجية ودينية وغوص وسفارى وغيرها. وعن حلايب وشلاتين يقول المحمدى حويدق هذه المنطقة البكر لها مستقبل سياحى واعد، وقمت بزيارتها ووجدت بها عدة جزر صغيرة رائعة الجمال والطبيعة هناك خلابة ويجب استثمارها سياحيًا الاستثمار الأمثل، والتخطيط الجيد لها وإزالة العشوائيات بها وعلى الدولة الترويج السياحى الجيد لها بمشاركة فاعلة من وزارة السياحة، ليتم وضع حلايب وشلاتين على خريطة السياحة العالمية، لتكون مثل الغردقة مثل التخطيط الجيد والمبانى الرائعة ومراسى، اليخوت، ويجب على الدولة منح المستثمرين السياحيين تسهيلات حتى تشجعهم على الاستثمار فى هذه المنطقة ذات المستقبل الباهر. وعن عودة السياحة بقوة إلى مصر ومنطقة البحر الأحمروالأقصر وأسوان يقول الخبير السياحى المحمدى حويدق، استتباب الأمن هو الأساس لأى تنمية واستثمار ففى الأقصر 650 فندقًا عائمًا، امتلك منها 11 فندقًا، ومعظم ال650 فندقًا عائمًا لا تعمل وهى خاوية تمامًا وبالنسبة لمراسى فنادق الأقصر فسوف نعيده للدولة لأن تكلفة الإيجار والاستخدام 25 مليون جنيه، ولا يوجد دخل يكفى هذه المصروفات الضخمة، وقد عرضنا على وزارة السياحة استرداد المرسى بلا مقابل. والوضع يختلف قليلًا فى البحر الأحمر فقد زادت نسبة الإشغالات الفندقية لذا فأنا متفائل بالمستقبل، وسوف تشهد مصر طفرة وانطلاقة قوية فى جميع المجالات الصناعية والزراعية والعمرانية والسياحية والتجارية والاستثمارية.