رغم دخول أيام شهر رمضان المعظم، إلا أن معظم المسلسلات التى نشاهدها الآن على الشاشة لم ينته تصويرها بعد، وأغلبها يواصل التصوير بشكل محموم من أجل الانتهاء من العمل الفنى فى وقت مناسب. يعتبر مشهد النهاية فى الحلقة الأخيرة من مسلسل «دهشة» هو الأصعب على الإطلاق على مدار حلقات المسلسل الثلاثين، وهو المشهد الذى تطلب الاستعانة بعدد 800 من الكومبارس بجانب 10 من البودى جارد لحماية الأبطال الأساسيين نتيجة تدافع المجاميع فى المشهد، وهو عبارة دعوة البطل الباسل، وهى الشخصية التى يؤديها يحيى الفخرانى ضمن أحداث المسلسل، لأهالى القرية لإخراج ميراث ابنته نعمة من تحت الأرض، والذى هو عبارة عن كنز من الذهب، وفى تلك اللحظة يتدافع الكل من أجل الوصول لمكان هذا الكنز فيحدث قتال بينهم وقد تم تصوير المشهد بالفعل فى قرية دهشة التى بنى ديكورات منازلها لفترة الثلاثينيات بالقرب من دهشور.. المسلسل من تأليف عبدالرحيم كمال وإخراج شادى الفخرانى، ويشارك فى بطولته نبيل الحلفاوى.. وعايدة عبدالعزيز ويسرا اللوزى، وحنا مطاوع. على جانب آخر أيام وسينتهى المخرج رامى عادل إمام من تصوير المشاهد الأخيرة من مسلسل «صاحب السعادة» وكلها مشاهد داخلية فى ديكور استوديو نحاس.. حيث شهد هذا الديكتور المتعلق بفيللا بهجت من الداخل وهو الدور الذى يؤديه عادل إمام عدد من المشاهد الطريفة، من بينها وجود بغبغان يردد كلامًا يسمعه أثناء التصوير أو عبارة اشتهر بها مثل «آه يانى ياما» فيضطر المخرج لإيقاف التصوير أكثر من مرة.. حيث يعتبر هذا البغبغان كبطل من أبطال العمل تمامًا.. بخلاف انقطاع الكهرباء عن البلاتوه أكثر من مرة.. مما اضطر الشركة المنتجة للمسلسل للاستعانة بمولدات كهربائية. المسلسل من تأليف يوسف معاطى ويشارك فى بطولته لبلبة ونهال عنبر وخالد زكى ولطفى لبيب. بعد أن اطمأن الفنان محمود عبدالعزيز على الانتهاء من تصوير ومونتاج حلقات مسلسل جبل الحلال، قرر أن يستجم ويسافر إلى العاصمة الإيطالية روما لقضاء إجازة قصيرة يعود فيها مع الأسبوع الأول من شهر رمضان، على أن يسافر إلى الأراضى الحجازية لأداء فريضة العمرة فى النصف الثانى من الشهر الكريم.. المسلسل من تأليف ناصر عبدالرحمن وإخراج عادل أديب ويشارك فى بطولته وفاء عامر ومادلين طبر وطارق لطفى. ما بين أحد المنازل فى المنيل وفيللا جرانة بطريق مصر إسكندرية الصحراوى، يستكمل المخرج خالد الحجر بقية مشاهد مسلسل «شمس» على أن ينتهى من تصوير جميع مشاهده منتصف شهر رمضان.. حيث قام بتسليم أول 10 حلقات من المسلسل للقنوات التى ستذيعه بعد عملية مونتاجها.. وهو من تأليف علاء حسن بطولة ليلى علوى، وجميل راتب، وسميرة عبدالعزيز وعزمى داود. مع بداية أيام شهر رمضان.. يستكمل الفنان مصطفى شعبان ما تبقى له من مشاهد خارجية ضمت أحداث مسلسل «أمراض نسا» وذلك بمنطقة سهل حشيش بالغردقة، وهى مشاهد مرافقته لإحدى النساء من الحالات التى يشخصها فى عيادته، المسلسل من تأليف أحمد عبدالفتاح وإخراج محمد النقلى، ويشارك فى بطولته دُرة، صابرين، أحمد بدير، وإيمان العاصى. بينما يواصل المخرج حسين المنياوى استكمال ما تبقى من تصوير المشاهد المتعلقة بالفنان طارق لطفى فى مسلسل «عد تنازلى» باعتباره محور أحداث المسلسل، حيث يقوم بدور المقدم حمزة، الذى يقدمه رغم الآلام الصحية التى تعرض لها مؤخرًا، لكنه يتحامل على نفسه من أجل استكمال ما تبقى من مشاهد، خاصة أن التصوير يجرى لمدة 12 ساعة يوميا ما بين استوديو مصر وإحدى المقابر. المسلسل من تأليف تامر إبراهيم ويشارك فى بطولته عمرو يوسف وكندة علوش، وصبرى عبدالمنعم، وأحمد فؤاد سليم. على جانب آخر تواصل الفنانة نيللى كريم تصوير مشاهدها المتبقية ضمن أحداث مسلسل «سجن النسا» حيث يتبقى لها عدد من المشاهد يتم تصويرها منذ أكثر من أسبوع داخل الديكور الرئيسى، لسجن القناطر وذلك بطريق المنصورية حيث تدور الأحداث حول 3 سجينات تعرضن للظلم، المسلسل من تأليف فتحية العسال وسيناريو حوار مريم نعوم وهالة الزغدى وإخراج كاملة أبوذكرى، ويشارك فى بطولته روبى ودرة ونهى العمروسى وسلوى محمد علي. عاد الفنان أحمد رزق من مدينة شرم الشيخ التى قضى فيها عدة أيام للراحة برفقة أسرته من تصوير مسلسل «الإكسلنس» حيث يؤدى شخصية شاب تسير حياته بشكل عادى وفجأة يصبح وزيرًا على أن يستكمل بقية مشاهده مع تغيير الديكور فى أحد الاستوديوهات على أن ينتهى منها مع الأيام الأولى من شهر رمضان.. المسلسل من تأليف أيمن سلامة وإخراج وائل عبدالله وبطولة أحمد عز ونور وصلاح عبدالله وانتصار. داخل مدينة الإنتاج الإعلامى يستكمل الفنان محمد سعد تصوير المشاهد الأخيرة من مسلسل «فيفا أطاطا»، وذلك حتى الأسبوع الأول من شهر رمضان، وذلك بعد توقف التصوير لمدة 3 أيام نتيجة تعرضه لضربة شمس أثرت عليه المسلسل من تأليف محمد نبوى وسامح سر الختم، وإخراج سامح عبدالعزيز ويشارك فى بطولته إيمى سمير غانم، ونيللى كريم، وصلاح عبدالله وعبدالرحمن أبوزهرة.