أحمد كامل: أصدرت مؤسسة حرية الفكر والتعبير تقريرا اليوم بعنوان "الإعلاميون" الضحية المشتركة في سلسلة معارك التحول الديموقراطي في مصر" وهو تقرير يتناول ويرصد أهم الانتهاكات التي حدثت للإعلاميين أثناء تغطيتهم لأحداث العباسية الأخيرة الدموية. وأشار التقريرالى أنه في ظل غياب إعلام رسمي مهني مستقل خادما للشعب وناطقا باسم كل طوائفه، لم تقتصر سبل القمع وطمس الحقائق على سياسيات إعلامية تعسفية تهدف إلى التعتيم على الحقائق وأكد التقرير أن سبل القمع إمتدت لتشمل اعتقال مصورين وصحافيين أثناء تغطيتهم للاشتباكات المختلفة، والتي كان آخرها أحداث العباسية في الرابع من مايو 2012، ولم يقتصر الأمر على الاعتقال بل امتد ليشمل مصادرة أجهزة ومعدات والاعتداء بالضرب المبرح مما أدى إلى إحداث إصابات بالغة لدى البعض، وفي ذلك تجسيدا واضحا لمخالفة المجلس العسكري لكافة القوانين والاتفاقات التي نصت على حماية الصحافيين أثناء أداء مهامهم لضمان توفير المناخ المناسب لحرية التعبير وتداول المعلومات. كما يتناول هذا التقرير أيضا عرضا لأهم القوانين والاتفاقات المصرية والدولية التي نصت على توفير الحماية لكافة الصحافيين أثناء تواجدهم بأماكن الاشتباكات.