دومينيك: لست خريجة كباريهات

رفضت الفنانة اللبنانية دومينيك حوراني أن تكون شهرتها ترجع فقط إلى ملابسها وجسدها المثير، مؤكدة أنها فنانة مثقفة وخريجة جامعة وتحضر للماجستير، وليست خريجة ملاهي ليلية، بينما عبرت عن سعادتها باختيارها من أهم النساء العربيات في نيويورك.
دومينيك قالت معلقة على تصنيفها كفنانة إغراء: «نجاح أغنياتي وحفلاتي يقول من هي دومينيك، وعدد الفانز المتزايد يشهد على نجاحي و”إذا وحدي كانت حلوة وسكسي مش يعني عندها نقص بغير موضوع، بالعالم العربي هيك بينظروا للمرأة”، يجب أن نثبت ان المرأة يمكن تكون ذكية ومثقفة ورومانسية وصاحبة احساس مرهف ووضعها الاجتماعي جيد».
الفنانة أضافت –في حوارها لموقع النشرة الفنية-: «أنا جايي من جامعة وخلفيتي الجامعية مش جايي من ملهى ليلي متل كتير من الفنانات وعاملتلي حالها شريفة نازلة من السما، أنا فخورة بكل شي عملتو بحياتي وبراهن أن يكون فيه أي فنانة من الموجودات على الساحة الفنية اليوم عندها ماجيستير من الجامعة الأميركية بدرجة امتياز”، لذلك أقول لكل فنانة تريد أن تصنفني احتفظي برأيك».
وعن شخصيتها قالت: «أحب أن يكون الشخص صاحب شخصيات متعددة وألا يكون مملاً، أنا لست مملة ولا أحب الناس المملين، ودائماً صاحبة وجه واحد. “حلو” تكون المرأة والفنانة بشكل خاص مجنونة وتعيش الأشياء إلى الآخر “ما بحب كون بالوسط وما بعرف مثّل وكذّب على الجمهور”، اصحابي المقربون يعرفون كم أنا خجولة ورومانسية وضعيفة أمام الحبّ رغم أنني قوية في الحياة».
وتعليقا على اختيارها من أهم النساء العربيات، قالت: «نعم قاموا بأبحاث وتحريات عن الفنانات في العالم العربي واختاروني على غلاف الكتاب من أهم السيدات وصنفوني مثلاً بالاناقة في المرتبة الثانية وبين الفنانات العشر الأوائل، وبين أكثر عشر فنانات مشهورات. هذا الأمر اسعدني كثيراً وركزت على اختيارهم لي بالنسبة للابحاث وأجروا مقابلات معي على عدة مراحل وحكموا على عوامل عدة غير الشكل».