فى إطار حملته الدعائية لكليب «الليلة» قرر عمرو دياب عرض الكليب فى دور العرض السينمائية قبل عرضه على الفضائيات بعدة أيام.. الأمر الذى رأى فيه البعض فكرة تسويقية جديدة يقدمها النجم الكبير لأحدث كليباته؛ وهو ما جعلنا نقرر الحديث مع عدد من صناع السينما لمعرفة موقفهم من الفكرة خاصة بعدما أكد البعض أن الأمر سوف يؤثر إيجاباً فى صناعة السينما وتحقيق مكاسب لدور العرض بعد حرص الآلاف من جمهور النجم الكبير على دخول السينما لمشاهدة الكليب.. وكانت المفاجأة التى فجرها لنا المنتج والموزع السينمائى الكبير محمد حسن رمزى الذى قال لنا: الفكرة ليست جديدة كما يعتقد البعض فقد سبق وقدمتها مع عمرو دياب نفسه فى كليب أغنية «نور العين» منذ سنوات طويلة؛ واستطعت إقناع السينمات وقتها رغم صعوبة الأمر، لكن هذه المرة أتوقع اتفاق شركة روتانا مع شركات الإعلانات المسئولة عن دور العرض من أجل عرض الكليب مثل الإعلانات الأخرى وتسعيرة الإعلانات فى الأفلام معروفة للجميع. وأضاف رمزى: وجود الكليبات لنجوم بحجم عمرو دياب فكرة مميزة لكن ليس لها أى تأثير على الإقبال الجماهيرى ولا تزيد من إيرادات الأفلام كما يعتقد البعض، خاصة أن المشاهد لا يعلم وقت عرض الكليب وأيضا لأن الكليب غير متاح فى جميع السينمات لكنه موجود فى السينمات الكبرى فقط. فيما أكد سيد فتحى، مدير غرفة صناعة السينما، أن عرض الكليب فى السينمات هو نوع من الدعاية لعمرو دياب ويكون عرضه إما أثناء الاستراحة أو قبل عرض الفيلم مثل بقية الإعلانات، وذلك حسب اتفاق الشركة المنتجة مع صاحب دور العرض وليس مع غرفة صناعة السينما.. بينما أكد محسن البغدادى، مدير شركة النصر للإنتاج الفنى، أن عرض الكليب لا يزيد من حجم إيرادات الأفلام الموجودة خاصة أنها توجد فى عدد محدود من السينمات وسبق وقدمها مصطفى قمر معنا فى أغنية «الليلة دوب». يذكر أن كليب «الليلة» كان عمرو دياب قد انتهى من تصويره فى اليونان قبل عدة أسابيع عندما كان فى رحلة عمل إلى هناك لإحياء إحدى الحفلات التى تعرض بسببها لانتقاد شديد بسبب وجود فتيات عاريات فى الحفل.. والأغنية هى «هيد» ألبومه الجديد الذى يحمل الاسم نفسه.