انخفاض أسعار 5 عملات عربية خلال تعاملات اليوم    أسعار الفاكهة في أسواق الإسكندرية اليوم الأربعاء 13 أغسطس 2025    بورصة أسعار السمك والمأكولات البحرية بأسواق الإسكندرية اليوم الأربعاء 13 أغسطس 2025    تباطؤ نمو مبيعات السيارات الكهربائية عالميًا إلى 21% في يوليو    تداول 14 ألف طن بضائع عامة بموانئ البحر الأحمر    جهاز المشروعات يوقع عقدي تمويل ب500 مليون جنيه مع بنك القاهرة    محللان: ترامب يحتاج إلى وضع خطة لقمته مع بوتين في آلاسكا والتركيز على أمور معينة لتعزيز موقفه    ترامب يلتقي بوتين على انفراد في قاعدة عسكرية خلال قمة ألاسكا    وزير الخارجية ونظيره السعودي يبحثان تطورات الأوضاع الكارثية في غزة    الاحتلال ينسف مجموعة كبيرة من المنازل في حي الزيتون جنوب شرق غزة    موعد مباراة باريس سان جيرمان وتوتنهام في نهائي السوبر الأوروبي    وسام أبو علي يغادر القاهرة استعدادا للانضمام لكولومبوس كرو    ديلي ميل: ليفربول يرفض التفريط في كوناتي    العظمي 39.. طقس شديد الحرارة بشمال سيناء    الصحة: حريق محدود دون إصابات بمستشفى حلوان العام    رئيس جامعة القاهرة يشارك في التصويت بانتخابات صندوق الزمالة ويؤكد تعظيم موارده وتطوير خدماته    غدًا آخر فرصة لحجز شقق الإسكان الأخضر 2025 ضمن الطرح الثاني ل«سكن لكل المصريين 7» (تفاصيل)    أسعار النفط تستقر بعد بيانات عن تباطؤ الطلب الأمريكي    السد العالي يستقبل مياه نهر عطبرة والنيل الأبيض.. خبير يكشف التفاصيل    مواعيد مباريات اليوم.. قمة باريس سان جيرمان ضد توتنهام بالسوبر الأوروبي    البدري: توجنا بالدوري الأصعب.. وقدمنا كرة هجومية مع أهلي طرابلس    «الترويكا الأوروبية» تهدد بإعادة فرض عقوبات على إيران في هذه الحالة    محافظ الجيزة يعلن اليوم المرحلة الثانية لتنسيق القبول بالثانوية العامة    تحرك الدفعة ال 14 من شاحنات المساعدات إلى معبر كرم أبو سالم    رئيس وزراء نيوزيلندا: نتنياهو فقد صوابه.. والهجوم على غزة أمر غير مقبول    طريقة عمل الفطير المشلتت الفلاحي، بأقل التكاليف    رئيس هيئة الرعاية الصحية: تنفيذ أكثر من 21 ألف تدريب بمنشآت الرعاية الأولية    صافرة أمين عمر تقود مباراة بيراميدز والإسماعيلي    موعد مباراة الأهلي وفاركو في الدوري المصري الممتاز.. والقنوات الناقلة    عاجل| أمريكا تستعد لتصنيف الإخوان المسلمين جماعة إرهابية    مصطفى كامل ل أنغام: عفا الله عما سلف    تفشي عدوى بكتيرية في فرنسا يحتمل ارتباطها بالجبن الطري    رسميًا.. قائمة أسعار الكتب المدرسية لجميع المراحل التعليمية 2025/2026 «تفاصيل وإجراءات الصرف»    خشب المسرح أخده ونزل، لحظة سقوط فنان أسباني شهير أثناء حفله في الأرجنتين (فيديو)    المتحدة تُطلق حملة توعية بمخاطر حوادث الطرق للحفاظ على الأرواح    أرباح تصل إلى 50 ألف دولار للحفلة.. تفاصيل من ملف قضية سارة خليفة (نص الاعترافات)    4 أبراج تفتح لها أبواب الحظ والفرص الذهبية في أغسطس 2025.. تحولات مهنية وعاطفية غير مسبوقة    الشيخ رمضان عبد المعز: سيدنا إبراهيم قدوة في الرجاء وحسن الظن بالله    ما حكم الوضوء لمن يعاني عذرًا دائمًا؟.. أمين الفتوى يجيب    ما حكم ربط الحروف الأولى للأسماء بالرزق؟.. أمين الفتوى يجيب    نشرة التوك شو| زيارة تاريخية للرئيس الأوغندي لمصر.. و"موسى" يهاجم مظاهرة أمام السفارة المصرية بدمشق    نيوكاسل الإنجليزي يعلن التعاقد مع لاعب ميلان الإيطالي    كسر خط صرف صحي أثناء أعمال إنشاء مترو الإسكندرية | صور    مرشحو التحالف الوطني يحسمون مقاعد الفردي للشيوخ بالمنيا    محافظ المنيا يقرر تخفيض مجموع القبول بالثانوي العام والفني    الفائز بجائزة الدولة التشجيعية ل"البوابة نيوز": نحتاج إلى آليات دعم أوسع وأكثر استدامة خاصة لشباب الفنانين    الحماية المدنية بالغربية تسيطر على حريق هائل نشب بسيارة بالمحلة الكبرى    الدكتور حسين عبد الباسط قائماً بعمل عميد كلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال بجنوب الوادي    فترة تحمل لك فرصًا كبيرة.. حظك اليوم برج الدلو 13 أغسطس    إبراهيم عيسى يٌشكك في نزاهة انتخابات مجلس الشيوخ: مسرحية (فيديو)    للمرة الأولى.. كليات الطب البشري وحاسبات ضمن تنسيق المرحلة الثالثة 2025 للنظام القديم «ضوابط الالتحاق»    محافظ القليوبية يكرم 3 سائقي لودر لإنقاذ مصنع أحذية من حريق بالخانكة    سوق مولد العذراء مريم بدير درنكة.. بهجة شعبية تتجدد منذ آلاف السنين    أكرم القصاص: مصر أكبر طرف يدعم القضية الفلسطينية وتقوم بدور الوسيط بتوازن كبير    حبس 5 متهمين اقتحموا العناية المركزة بمستشفى دكرنس واعتدوا على الأطباء    متلبسًا بأسلحة نارية وحشيش.. ضبط تاجر مخدرات في طوخ    كيف أستغفر ربنا من الغيبة والنميمة؟.. أمين الفتوى يجيب    الشيخ رمضان عبدالمعز: قبل أن تطلب من الله افعل مثلما فعل إبراهيم عليه السلام    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



انفراد: الدبابات المصرية دخلت غزة بحثا عن الإرهابيين
نشر في الصباح يوم 18 - 09 - 2013


جاء الخبر الذى نشرته صحيفة «يديعوت أحرونوت » الإسرائيلية باختراق دبابات مصرية الحدود وتوغلها داخل قطاع غزة يوم الخميس الماضى حاملا فى طياته موقف القوات المسلحة المصرية الحاسم فى حربها ضد الإرهاب. دخول الدبابات المصرية قطاع غزة للمرة الأولى منذ حرب 48 ، بعد حادث تفجير مبنى المخابرات الحربية برفح، أكد عزم القوات المسلحة المصرية تجفيف منابع الإرهاب والقضاء عليه تماما.مصادر عسكرية أكدت ل «الصباح » أن العمليات الأمنية التى تشهدها سيناء منذ الأسبوع الماضى، تعد الأكبر للقوات المسلحة المصرية منذ حرب 73 ، وتتركز العمليات فى المنطقة المتاخمة للحدود مع قطاع غزة، ضد عناصر تكفيرية مسلحة، وفى بعض المناطق الجبلية بوسط سيناء، حيث تتواجد بؤر تكفيرية متفرقة، وأشار المصدر إلى أن تلك العمليات «شلت بشكل شبة تام حركة تلك العناصر المتطرفة .» وأوضحت مصادر أمنية رفيعة المستوى، أن الأعمال الانتحارية الأخيرة دليل على يأس الإرهابيين ونجاح مخطط محاصرتهم، وكشف المصدر ما أطلق عليه خطة «الفجر الكاذب » التى اتبعها الإرهابيون فى سيناء، ووقف الجيش لمخطط تفجير مصر. «الفجر الكاذب » هى خطة خداع كشفها الأمن الحربى، وكان يتبعها الإرهابيون قبل كل عملية إجرامية، بإطلاق أذان الفجر قبل موعده بساعتين، لإعطاء إشارة إلى أعوانهم بأن هناك عملية خاصة للتغلب على إعاقات الاتصالات فى سيناء. وأكد المصادر أن القوات الخاصة نجحت فى إيقاف مسلسل تفجير مصر، الذى تم ضبط مستندات بتفاصيله مع المقبوض عليهم خلال الأيام الماضية، ويبلغ عدد المقبوض عليهم 130 عنصرا من العناصر الخطيرة، إضافة إلى مقتل نحو 80 آخرين، وأشار المصدر إلى رصد الجهات الأمنية لاتصالات بين مروان عيسى أحد قادة كتائب القسام، وب ن أحد قادة تنظيم سراى القدس ويدعى «م .ع » - لم يتم القبض عليه بعد- للقيام بعمليات انتحارية، وتفجيرات فى مواقع مختلفة، والسعى لتعطيل قناة السويس، والقيام بتفجيرات فى عدد من عواصم المحافظات وأقسام الشرطة، وقائمة بأسماء مستهدفين من المسئولين والشخصيات العامة والإعلاميين. وكشفت المصادر ذاتها عن أن الجيش المصرى يسعى للقضاء التام على هذه العناصر التى يحاصرها عمليا الجيش المصرى فى منطقة الحدود مع غزة، «مع حلول الذكرى ال 40 من انتصارات حرب أكتوبر 1973 على إسرائيل، لكى يكون احتفال الجيش بهذه المناسبة مضاعفا .» وأوضحت المصادر أن قوات الجيش قامت خ ال العملية العسكرية بتدمير وإحراق عدد كبير من مقار وأماكن تجمعات العناصرالمتطرفة، وهى بيوت إسمنتية وأخرى عبارة عن عشش، مشيرة إلى ملاحقة أعداد كبيرة من المسلحين،حيث قتل البعض، وأصيب واعتقل آخرون خلال الحملات البرية التى مشطت المنطقة على مدار الأيام الماضية. وخ ال هذه الحم ات البرية، تم تدمير ما يقرب من 130 سيارة دفع رباعى كانت تستخدم فى أعمال التنقل، وأخرى عبارة عن شاحنات تستخدمها العصابات لتهريب الوقود، كما تم إحراق مستودعات وقود وإحراق وتدمير مخازن أسلحة تحتوى على كميات كبيرة من الأسلحة الحديثة، بينها مدافع قذائف صاروخية، وأخرى مضادة للطائرات. التركيز فى العمليات العسكرية داخل سيناء لم يوقف عمليات هدم الأنفاق الحدودية، والتى أسفرت حتى الآن عن هدم معظم هذه الأنفاق، وهدم بعض المنازل التى توجد بها فتحات للأنفاق على طول الشريط الحدودى، وجزء من هذه المنازل متلاصق وأخرى منفردة وسط زراعات، تم تشييدها على مدى السنوات ال 30 الأخيرة، وتشكل كتلا سكنية، كل منطقة فيها تحمل اسم العائلة القاطنة بها. وقالت مصادر أمنية إن قوات الأمن ضبطت « 3 كراسى طائرة » أمريكية الصنع، تستخدمها «العناصر المتطرفة » فى تصوير تحركات قوات الأمن من الجيش والشرطة فى شمال سيناء. وأضافت المصادر أن «الكراسى الطائرة ،» تم ضبطها فى منازل بمنطقة المقاطعة والتومة جنوب الشيخ زويد، أثناء المداهمات التى نفذتها قوات الأمن عقب حادث المخابرات الحربية برفح، وأوضحت أن «الكرسى الطائر » يطير على ارتفاع 150 مترًا، وهو مزود بمحرك يعمل بالبنزين ومروحة بجناحين، وتصل الفترة التى يظل فيها الكرسى محلقا فى الجو مدة 45 دقيقة .» وقالت إنه تم استخدام الكراسى فى تحديد مواقع القوات وإطلاق قذائف الآر بى جيه عليها من بُعد بعد تحديد مواقع وجود القوات من أعلى. من جهته قال اللواء محمود خلف، الخبير الإستيراتيجى، إن الحرب التى يواجهها الجيش المصرى ضد الإرهاب حرب شرسة، لأن الرئيس المعزول محمد مرسى سمح خ ال فترة حكمه بعودة القيادات المتطرفة دون أى ملاحقة من أجهزة الأمن، وبمباركة من الولايات المتحدة، فباتت سيناء مكانا آمنا للعائدين من أفغانستان والصومال والشيشان. وعن سقوط شهداء من الجيش وتفجير مبنى المخابرات الحربية برفح، أكد خلف أنه لا يجب أن يتصور أحد أن جيشنا يخوض حربا كهذه بالمعنى الحرفى دون سقوط أبطال لنا، مضيفا: «هكذا هى الحرب، هذا هو ثمن النصر وهكذا تعودنا »، وأشار إلى أن تعليمات الفريق أول عبد الفتاح السيسى لقيادة الجيش الثانى واضحة ومحددة «عاوزين سيناء كلها متوضية »، بمعنى تنقية المنطقة من أى عناصر إرهابية، وتنظيف كامل لسيناء من أى بؤر إجرامية. وأشار خلف إلى أن العملية لن تتوقف إلا بعد تحقيقها للنجاح الكامل، مؤكدا أن تهديدات المتأسلمين والإخوان عبارة عن ظاهرة صوتية فقط، وأنهم الجماعات المتطرفة عموما، وأبو إسماعيل خصوصا، مش هيستحملوا خبطة واحدة من أحد أبطال الصاعقة، إلا وهترجعلهم عقلهم. وأكمل خلف حديثه عن رجال الصاعقة قائلا: «هؤلاء الأبطال انقضوا على الإرهابى حبارة، الذى اعتاد ارتداء حزام ناسف لا يخلعه أبدا إلا لمدة 10 دقائق فقط، لعدم القبض عليه حيا، ولكن فى «خ ال 7 دقائق فقط » انقضوا عليه، ومن مكان بعيد للغاية، وهو ما أصاب رفاقه بالجنون .» خلف طالب المصري ن بأن يثقوا بقواتهم المسلحة، التى تملك من الإمكانات والخبرات ما تواجه به جيوشا عسكرية كاملة، وبالتالى لن يقف أمامه مجموعة مرتزقة، مشيرا إلى أن الحرب ضد الإرهاب مختلفة لأن الإرهابى يكون شخصا مدنيا عاديا، قد يكون بائع الخضار، أو البدوى راعى الغنم، ولا تستطيع أن تكتشفه إلا فى حالتين، الأولى أن يقوم بعمل إجرامى أو يحمل أسلحة، والأخرى أن تدل عليه المعلومات.. ولفت خلف إلى أن استهداف مبنى المخابرات الحربية سببه أنهم يعلمون دورها المهم فى رصد تحركاتهم وشل أيديهم. وأشار خلف إلى أن القوات لو استجابت للعجلة التى يطالبها بها المواطنون، لقبضت بشكل عشوائى على الآلاف، ولضحت بأرواح العديد من المدنيين، وهو ما ترفضه القيادة العسكرية رفضا تاما. وشدد خلف إلى أن أى إجراءات أمنية لا تستطيع أن تمنع الإرهاب بنسبة مائة فى المائة، والدليل نجاح الإرهاب فى اقتحام قلاع أمنية مثل أحداث بوسطن ونيويورك.خلف أكد أن المشكلة تكمن فى الجزء السكنىبالشيخ زويد ورفح وهو يمثل نحو 14 كم x 40 كم المواجهة لحماس، وهى جزء يسير من سيناء، التى تتجاوز مساحة 22 محافظة، فهذه العناصر «تكفيرية »، ومتواصلة بصورة كاملة مع الإخوان وعناصر مسلحة أخرى، ومهربين للمخدرات والأفارقة، وجميعهم كانوا يوجدون فى المناطق القريبة من الحدود مع قطاع غزةفى شمال سيناء، والتى شهدت مسرح العمليات بجنوب مدينتى الشيخ زويد، ورفح على الحدود،طوال الأيام الماضية، وهى خطة تحركت نحو ست مناطق فى آن واحد للمرة الأولى فى قرى القريعة، والتومة والعجرة، والظهير، والجورة، والمهدية، ونجع شبانة.. وهى مساحة شاسعة من سيناء، التى يتخذون من وديانها مخابئ لهم.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.