أصدر المكتب التنفيذي للتيار الليبرالي المصري بالإسكندرية، مُتمثلاُ في رشاد عبد العال، بياناً رفض من خلاله المظاهرات المناوئة ضد القضاة التي دعت لها جماعة الإخوان المسلمين وحملت عنوان "زائف" لتطهير القضاء. وأكد عبد العال في هذا الصدد على أن جماعة الإخوان المسلمين باتت تسيطر على السلطتين – التنفيذية والتشريعية – في ظل سعيها جاهدة لإحكام قبضتها على السلطة القضائية عبر حملات التشويه والترهيب ضد قضاة مصر. وشدد عبد العال منسق التيار الليبرالي على دعمه ومساندته للقضاة في الحرب التي وصفها ب "المسعورة" والمُعلنة ضدهم من قبل الجماعة الحاكمة التي تحاول بدورها "أخونة" حصن العدالة في مصر، حسب قوله، لافتاً إلى أن ممارسات جماعة الإخوان لم تكن وليدة اليوم. واستند "عبد العال" لتلك الممارسات بما استهلوه خلال مشوارهم المضاد للسلطة القضائية عبر محاصرتهم للمحكمة الدستورية العليا، مروراً بعدم تنفيذ الحكم الصادر من محكمة الاستئناف ببطلان تعيين النائب العام، وانتهاء بالتظاهر ضد القضاة اليوم. فيما أهاب التيار الليبرالي بالإسكندرية جموع الشعب المصري بالدفاع عن استقلالية ميزان العدالة في مصر الذي بات واجبا لا يحتمل التأجيل وإلا سقطت مصر في مستنقع الفاشية الإخوانية، حسب تصريحات المنسق العام للتيار.