أعلنت السفيرة الإسرائيلية لدي روسيا دوريت جوليندير، اليوم الخميس، أن أن الحدود السورية-الإسرائيلية خلال فترة حكم الرئيس بشار الأسد كانت الأكثر هدوءا منذ قيام دولة إسرائيل وحتى لحظة اندلاع العمليات العسكرية في سورية، وأن وضع إسرائيل الاستراتيجي بات مريحا بدرجة أكبر، والبرنامج النووي الإيراني يمثل التهديد الأكبر لإسرائيل. وأكدت السفيرة الإسرائيلية -في تصريح خاص لوكالة أنباء "نوفوستي" الروسية- أن إسرائيل حاديث انتشرت قبيل نشوب الصراع الداخلي في سوريا حول أن دمشق ستجلس إلى طاولة المفاوضات مع تل أبيب، ومؤكدة أن "إسرائيل اليوم من الناحية الاستراتيجية في موقع مريح أكثر". ووصفت ما يحدث في سوريا بأنه "حرب أهلية"، وأكدت أن تل أبيب لم ولن تتدخل في ما أسمته "الشئون الداخلية لسوريا".. معربة عن قلقها من إمكانية انتقال السلاح الكيماوي إلى أيدي من أسمتهم "المنظمات الإرهابية". وقالت "لكن التهديد الأكبر بالنسبة لإسرائيل هو البرنامج النووي الإيراني.. إنه تهديد لوجود إسرائيل كدولة، وإسرائيل لا تستبعد الوسائل السلمية لحل هذه المشكلة، ولكنها لاتوافق على التسلح النووي الإيراني الذي سيوجه ضد إسرائيل". وألقت جوليندير باللائمة على الجانب الفلسطيني في تعثر مسيرة المفاوضات السلمية مع إسرائيل.. قائلة "في عام 1947 اتخذت منظمة الأممالمتحدة قرارا بقيام دولتين للشعبين الإسرائيلي والفلسطيني، حينها بدأ الفلسطينيون بمساعدة بعض الدول العربية حربهم ضد إسرائيل وخلال بقية الحروب اللاحقة اضطرت إسرائيل لأن تكون في موقع المدافع عن النفس". ورغم أن جوليندير نوهت في بداية لقائها مع "نوفوستي" إلى أن إسرائيل تحتل المرتبة السادسة عالميا في ما أسمته "القطاع النووي"، إلا أنها رفضت الاعتراف بامتلاك إسرائيل أسلحة نووية وقالت ردا على سؤال للوكالة: عندما نقول إن إسرائيل تحتل المرتبة 6 عالميا فأقصد هنا استعمال هذه الطاقة لأغراض سلمية .. ربما لم أحدد هذا الأمر في مقدمتي .. لكن هذا الشيء لاشك فيه.