قال الدكتور نصر السيد، الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، ضرورة أن يكون الأخصائي الاجتماعي في المدرسة ملماً بحقوق الطفل التي كفلها له قانون الطفل المصري 126 لسنة 2008 والاتفاقيات الدولية، ويمكن الطلاب من المشاركة في القضايا الاجتماعية والاقتصادية والثقافية المختلفة، ويعمل على تفعيل قدرة الأطفال على إبداء أرائهم في كافة النواحي التي تتعلق بهم وطرح كافة القضايا التي تمسهم، من أجل تعزيز المصالح العليا للأطفال ولمستقبل مصر، كما أكد أهمية دور الأخصائي الاجتماعي الذي يُعد حجر الزواية الذي يوازن العلاقة بين الطالب والمدرسة، فهو القادر على التنشئة الاجتماعية للطلاب وتنظيم العلاقات والخدمات المتبادلة بين المدرسة والطالب والمجتمع، بالإضافة إلى تهيئة الظروف المحيطة بالطالب لمساعدته على التحصيل الدراسي. وأضافت سمية الألفي، مدير عام وحدة التنمية والنوع، خلال الكلمة التي ألقتها بالمجلس، نيابة عن الأمين العام للمجلس أثناء افتتاح الدورة التدريبية الأولي للأخصائيين الاجتماعيين بمحافظتي القاهرة والجيزة، أن هذه الدورات تهدف إلى بناء قدرات الأخصائيين الاجتماعيين وتعريفهم بحقوق الطفل للوصول إلى آلية لإنفاذ حقوق الطفل، خاصة فيما يتعلق بمبدأ المشاركة وممارسة الديمقراطية، وبحث سبل تفعيل الاتحادات الطلابية والأنشطة اللاصفية داخل المدارس، وذلك في إطار برنامج منتدى الطفل المصري الذي ينفذه المجلس بهدف دعم وتعزيز حقوق الأطفال في المشاركة الفعالة في صنع القرارات المتعلقة بهم وتعزيز قيم الديمقراطية والمواطنة والتسامح لديهم. وقالت إن منتدى الطفل المصري سيحقق التواصل بين الأطفال وإيجاد بيئة تنمي قيم الحوار والتفكير الناقد وقبول الآخر وفهم أفضل لمشكلات الأطفال وطرق معالجتها؛ لضمان لفت نظر البرامج الموجهة لهم إلى احتياجاتهم الحقيقية وتعريف المجتمع بالتجارب الناجحة لمشاركة الأطفال لكسب التأييد ورفع الوعي لدى المعنيين بأهمية مشاركة الأطفال وأخذ رأيهم في الاعتبار.