تستضيف الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري فى الفترة من 15 - 18 ابريل الجاري مؤتمر التغيير المناخي العالمي ، التنوع البيولوجي والاستدامة: التحديات والفرص) بالتعاون مع معهد سميثسونيان للأحياء بكندا وجامعة الأمير إدوارد بالولايات المتحدة. ويشهد افتتاح المؤتمر كل من وزير البحث العلمي الدكتور نادية زخارى ووزير الدولة لشئون البيئة خالد فهمى ووزير شئون البيئة بدولة فلسطين يوسف أبو صفيه وقائد القوات البحرية اللواء أركان حرب أسامة الجندي وسفير كندا بالقاهرة ديفيد دريك ومحافظ الاسكندرية المستشار محمد عطا عباس . وصرح رئيس الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري الدكتور اسماعيل عبد الغفار بأن المؤتمر سوف يقوم بفحص التحديات والفرص لدمج القضايا الثلاث وهى تغيير المناخ العالمي ، التنوع البيولوجي والاستدامة وكذلك مشاركة النتائج والمعلومات فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا واليورو متوسطية . وأضاف عبد الغفار أن أهمية المؤتمر تأتى من جراء حدوث عدة ظواهر مناخية ، مثل العواصف الترابية فى العراق ، والفيضانات المفاجئة فى السعودية واليمن ، وارتفاع سطح البحر فى مصر مما أدى لتآكل شواطئها ، بالإضافة إلى أن هناك خطر يداهم حتى أقل الدول إحصائيا تعرضا لأى تغيرات مناخية فسوف تعانى تلك الدول مستقبلا من آثار اقتصادية واجتماعية بسبب ظاهرات مناخية طبقا لأبحاث وردت فى برنامج الأممالمتحدة الإنمائي . وأشار إلى أن المؤتمر يهدف إلى إنشاء مؤسسة علمية لاتخاذ القرارات السليمة على البنية التحتية ، والتنمية الحضرية ، والموارد الطبيعية ، والصحة العامة والتأمين ، فضلا عن التخطيط للكوارث وإدارة المخاطر عن طريق منظمات المجتمع الدولية . كما يهدف إلى استعراض البيانات الأساسية وشبكات الرصد المنهجي لتقييم حفظ التنوع البيولوجي، وخيارات الاستدامة واستجابات السياسة العامة لتغير المناخ العالمي ودراسة النماذج التنبؤية . وكذلك استعراض ادوات دعم اتخاذ القرارات التي من شأنها أن توجه تصميم واختيار التكييف واستراتيجيات الاستدامة من المستوى المحلي إلى الإقليمي بما في ذلك الطاقة المتجددة، وهي: الرياح والطاقة الشمسية من خلال تأسيس شبكات بحثية لربط الدراسات والأبحاث الخاصة بالتغيير المناخي فى منطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من جهة، ومنطقة اليورو متوسطية من جهة أخرى.