طالبت كتلة "المستقبل" النيابية اللبنانية بإطلاق سراح المختطفين اللبنانيين في سوريا اليوم قبل الغد، معتبرة أن هذه قضية يجب ان لا تستمر بهذه الطريقة التي تلحق الضرر بقضية الشعب السوري العادلة، وانه من غير المقبول الاقدام على خطوات انتقامية من الرعايا السوريين المقيمين في لبنان من قبل جهات تنسب نفسها الى اهالي المختطفين، مما يفاقم في الازمة ويعقد امورها وطرق حلها وشددت الكتلة على ضرورة عدم التعرض لإخواننا السوريين المقيمين في لبنان لمجرد انهم سوريون، محذرة من عمليات الخطف المتمادية في "البقاع وعرسال". ونوهت الكتلة في بيان أصدرته بعد عقد اجتماعها الاسبوعي الدوري برئاسة النائب فؤاد السنيورة بأجواء الوئام الوطني التي انعقدت من حول رئيس الحكومة المكلف تمام سلام والاجماع الذي ناله لتكليفه تشكيل الحكومة الجديدة التي ترافقت مع مظاهر ارتياح شعبي عام، ظهرت منذ استقالة الحكومة السابقة وسط تراجع لمنسوب الاحتقان على اكثر من مستوى، مما يفترض ان يستمر ويترافق مع المراحل الاخرى التي تنتظر مهمة رئيس الحكومة المكلف للوصول الى حكومة تخفض مستويات التوتر في البلاد ولا تضم مرشحين للانتخابات النيابية وتعمل على انجاز هذه الانتخابات بأسرع وقت ممكن وعبر قانون يضمن مصالح كل الاطراف ويؤمن صحة وعدالة التمثيل وحرية الاختيار .وتوقفت الكتلة أمام استمرار تدهور الاوضاع في سوريا "وسط استمرار النظام الحاكم في تعنته الذي يحول سوريا الى ساحة حرب وتدمير وقتل لن يستفيد منها الا اعداء سوريا وأعداء العرب، مشددة على "استنكار ما قالت انه استمرار مشاركة حزب الله في القتال الدائر في سوريا وارتفاع اعداد القتلى اللبنانيين من عناصره، مما يورط الحزب ولبنان في مخاطر متعددة. أعربت كتلة "المستقبل" النيابية اللبنانية عن استهجانها واستنكارها إزاء الحادث الأليم الذي شهدته كاتدرائية الأقباط في القاهرة مؤخرا.