أكد الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد الدولي لعلماء المسلمين وعضو هيئة كبار العلماء ان زيارته للأزهر اليوم الاربعاء تقليدية جاءت ضمن مشاركته في المؤتمر الدولى لمجمع اللغة العربية , لافتا ضرورة التواصل مع الأزهر الشريف متمثلا في شيخة الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر . كما أكد القرضاوي علي أهمية التواصل العلمي بين العلماء في كافة البلدان لأن الاسلام يربط القلوب بعضها البعض وليس هناك رباط أعظم من رباط العقيدة , ورباط العلم عقيدة عظمي تربط بين الناس. وأضاف القرضاوي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده عقب لقائة بشيخ الازهر في اجتماع مغلق استمر لمدة لم تتجاوز النصف ساعة , مشيرا الي انه تحدث مع الطيب في بعض القضايا الهام التي تشغل الرأي العام علي المستويين المحلي والعالمي كقضايا الازهر ومباردراته في مصر كما تطرق الحديث الي قضايا المسلمين في بلدان العالم العربي و الاسلامي . وقال القرضاوي إنه تطرق بالحديث عن أهمية ان ينصر المسلم أخاه المسلم ؛ لأن المؤمنين أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر . واستنكر الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد الدولي لعلماء المسلمين وعضو هيئة كبار العلماء , ما قامت به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من غلق الحرم الإبراهيمي أمام المصلين المسلمين، وفتحه أمام المستوطنين الصهاينة يومي الأربعاء , الخميس، بحجة احتفالات اليهود بما يسمى "عيد الفصح" .مؤكدًا أن الحرم الإبراهيمي هو مسجد إسلامي خالص بكامل مساحاته، وجميع أجزائه، ولا علاقة لليهود به، وله حرمة لا يمكن المساس بها بأي حال من الأحوال , معربا عن غضبه من استهانه "الصهاينة بالامة العربية والاسلامية. وأضاف القرضاوي انه تحدث مع الامام الطيب حول اهمية التصدي للفتاوي المعلوطة التي يثيرها بعض الاشخاص وتسبب بلبله في عقول المواطنين ، مطالبا بضرورة تخصيص جزء في المناهج الازهرية للفتوي , لافتا الي ان هناك تخصص في كل شيئ كالوعظ والارشاد والقضاء رغم ان البعض يحتاج الي القضاء في حين ان الجميع في امس الحاجه الي الفتوي "رجل وإمرأة , شيخ وطفل" .