محمد أحمد ومحمد محيى استكملت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار مكرم عواد، قضية "قناص العيون" بالاستماع للشهود في القضية ، حيث أكد الدكتور حمدى مصطفى عبد الرحمن، خبير الطب الشرعي الذى تولى فحص الأسلحة المحرزة بقضية "قناص العيون" أن الأسلحة المحرزة هى بنادق خرطوش عيار 12 مركب على كل منها كأس دائرى لاطلاق قنابل الغاز، وان جميع تلك البنادق صناعة امريكية، وأنها صالحة للاستخدام وسبق استعمالها إنما يتعذر من الناحية الفنية تحديد تاريخ استعمالها. وشدد على ان المصوب يستطيع التصويب فى اتجاه معين داخل نطاق مسافةالاطلاق لكن إصابة هدف بعينه مستحيل خاصة باستخدام طلقات الخرطوش. وتابع عبد الرحمن: المقذوفات التى تطلق من مثل هذا النوع من البنادق تحدث الوفاة فى حالة الإطلاق القريب بالخرطوش واصابتها لمناطق مهمة من الجسم كالرأس أوالصدراو البطن اما بعد انتشار المقذوفات الرشية فيتوقف حدوث الوفاة على مدى الانتشار ومدى اصابته واختراقه لجزء مهم من الجسم من عدمه.. كما أن الآثار الناتجة عن اختراق تلك المقذوفات للأحشاء الداخلية للجسم وتلك المسافة تختلف من سلاح لآخر على حسب قوة السلاح نفسه ومدى احكام غرفة الغاز به، ومن 3 متر الأولى اذا اصابت الطلقة الجسم تكون قاتلة ومن 3 الى 10 امتار حيث تكون الاصابات تكون خطيرة وقد تحدث الوفاة اذا كانت بمناطق حساسة بالجسم اما بعد 10 امتار تكون المقذوفات المنتشرة قليلة القدرة على اختراق الجسم البشري واحداث اصابات جسيمة داخلة ققد تؤدى الى الوفاة. وعن الفرق بين صوت الطلقات الدافعة عن الخرطوش قال: تختلف لغير المحترف قد يكون الصوت الناتج عن طلقة الخرطوش المعبأة بمقذوفات رشية والطلقة الدافعة قد يسمعه واحد فى الاثنين اما المعتاد على سماع تلك الطلقات سواءكانت خرطوش او الدافعة فيستطيع التفريق بينهما من مجرد سماع الصوت وذلك لكونه فى الخرطوش لا يكون الناتج غاز فقط وانما يكون غاز وكذا المقذوفات الرشية. وتحدث الشناوى بعد ان امر رئيس المحكمة بخروجه من القفص: اختلاف بين الصوت الذى قال "جدع ياباشا" و أن هناك شخصا آخر قال "جت فى عينه". وطالب دفاع المتهم اخلاء سبيل الشناوى بأية ضمانات والاستماع لباقى الشهود بالقضية فيما طالب محامو المصابين بإثبات حقيقة أن الأحراز التى شاهدتها المحكمة اليوم تختلفت عن الإسطوانات الحقيقية ، فأكد رئيس المحكمة انه قام بإثبات ذلك وانه حريص على المحاكمة أكثر من أى شخص. وطلب رئيس المحكمة من الشناوى الوقوف فى منتصف القفص ومتابعة سير الجلسة بدلا من الخروج من القفص ككل مرة.