توصل فريق من العلماء السويسريين إلى زرع "مختبر صغير" على شريحة يتم زرعها تحت الجلد يمكنها مراقبة وتسجيل مستويات أكثر من خمس مواد يتم نقلها بواسطة الدم ليتم إرسال بياناتها عن طريق خاصية البلوتوث إلى هاتفك الذكي أو إلى أي جهاز كمبيوتر ليتم تحليل هذه المستويات ومعرفة ما إذا كانت في المستوى الطبيعي أم لا. وأطلق الباحثون على هذه التقنية الجديدة "التطبيق عن بعد" أو "التشخيص عن بعد" التي من المتوقع أن يتم طرحها في غضون الاربع سنوات القادمة ، حيث يعتقد أنها ستساعد الاطباء في مراقبة المرضى ومراحل تطور حالاتهم الصحية خاصة مرضى السرطان الذين يخضعون للعلاج الكيمائي. ويصل طول الشريحة إلى 14 ملليمترا في 2 ملليمتر وهى مزودة بخمس أجهزة استشعار "نانو" دقيقة تعمل على مراقبة وتسجيل بيانات ومستويات عدد من المواد الهامة في الدم ونقل هذه البيانات عبر خاصية "البلوتوث" إلى هاتفك أو جهاز كومبيوتر.