نفى صفوت عبد الغني، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية ورئيس المكتب السياسي لحزب البناء والتنمية، موافقة الجماعة والحزب على الجلوس على مائدة الحوار الوطني على أساس المبادرة المقدمة من حزب النور. وقال عبد الغني- في تصريحات ل"الأناضول"-: إن "الحزب لن يشارك في حوار دون معرفة جدول أعماله، فضلاً عن أن الدخول في حوار على أساس مبادرة النور مرفوض من جانب الجماعة الإسلامية، نرفض هذه المبادرة ولا نراها صالحة كأساس للحوار". وأوضح موقف الجماعة بقوله: "لن ننخرط في حوار يطالب بحكومة إنقاذ وطني وإقالة النائب العام، إنما إن كان الحوار يخص النقاش حول ما إذا كان هناك ضرورة تستدعي تغيير الحكومة الحالية أو لا فهذا أمر مختلف"، وختم بأنه "لا يمكن وضع شروط مسبقة قبل الحوار".