عاقبت محكمة جنايات بنى سويف برئاسة المستشار، سعيد يوسف صبري رئيس المحكمة المتهم حسين رجب محمد والمحكوم عليه بالإعدام في واقعة قتل خاله بالسجن ثلاثين عاما بتهمة حيازة سلاح ناري وزخيرة حية ومقاومة السلطات في الجلسة التي عقدة بدائرة جنايات بنى سويف صدر الحكم برئاسة المستشار" سعيد يوسف". ترجع وقائع القضية الى شهر يونيو عام 2011 عندما تلقى مأمور قسم شرطه بنى سويف بإطلاق اعيره ناريه بالطريق الدائري أسفر عن مقتل سيد عويس سليمان سائق بالوحدة المحلية بنى سويف واصابت اشقائه الثلاثة "سليمان عويس سليمان"، "يونس عويس سليمان"، "صالح عويس سليمان" بأعيرة ناريه في انحاء متفرقة من الجسم . وتبين من التحريات التي باشرها العميد" زكريا ابو زينة "مدير المباحث الجنائية بمديرية الامن ببنى سويف والمقدم "مازن سعيد" رئيس مباحث القسم ان وراء اطلاق الاعيرة النارية على المجنى عليهم الاشقاء الاربعة كلا من "خالد رجب محمد حسين "،عيد رجب محمد حسين، حسين رجب محمد حسين "ووالدهم" رجب" واولاد عمهم "محمد سيد ،احمد سيد ،محمود سيد" حيث تربس القتلة لأشقاء والدتهما اثناء عودتهما من الطريق الدائري وعند مدخل معسكر الامن المركزي بقرية أبو سليم خرج المتهمون بالأسلحة النارية على المجنى عليهم وأمطروهم بوابل من الرصاص داخل سيارتهم، مما أدى إلى مصرع خالهم "سيد عويس سليمان" متأثرًا بالطلقات النارية التي أصابت جسده ولازوا بالفرار . وان المجنى عليهم تدخلوا في جلسة صلح لإنهاء خلافات بين المتهمين ونجل أحد المجنى عليه وبعد عقد جلسة صلح بين أفراد العائلة تنكروا لها وقرروا تصفية أخوالهم بمساعدة بعض البلطجية. وتمكن فريق من البحث الجنائي بالقبض عليهم وصدر الحكم عليهم بإعدام السبعة، أربعة منهم حضوريًا وثلاثة آخرون هاربين من حكم الاعدام .وعند القبض على المتهم الثالث "حسين "عثر معه على سلاح نارى روسى وزخيرة حية فتم احالته لمحكمة الجنايات التي قضت بإعدامه والسجن لمدة 30عاما في واقعة السلاح.