أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الثلاثاء أنها وضعت يدها على وثائق تثبت تورط ضباط محددين في السلطة الفلسطينية برام الله في صياغة إشاعات وبيانات وتصديرها لوسائل إعلام لتشويهها. وأوضح القيادي في الحركة صلاح البردويل - في تصريح له اليوم الثلاثاء - أنه في سياق بحث حركته عن مصادر الشائعات المتلاحقة التي تبثها بعض وسائل الإعلام المصرية والعربية ضد حماس فوجئنا بوثائق رسمية صادرة عن أجهزة أمن السلطة في رام الله، وبأسماء ضباط محددين بهذا الخصوص. وأشار إلى أن الوثائق تثبت أن هؤلاء الضباط يقومون بصياغة بيانات مفبركة وشائعات وتصديرها مدفوعة الثمن إلى وسائل إعلام لنشرها والترويج لها، وتابع "هذا يحدث في عهد المصالحة الوطنية، والوثائق موجودة بحوزتنا ، فماذا نقول للصهاينة"، وأكدت حماس أن علاقة مصر بالشعب الفلسطيني أعمق وأكبر من أن تتأثر بما أسمته (حملة الإشاعات والتشويه) من أطراف فلسطينية وعربية ودولية تشترك فيها. ونفت حركة (حماس) أكثر من مرة تدخلها في الشأن المصري الداخلي ردًا على اتهامات في هذا الصدد. يشار إلى أن يوسف رزقه المستشار السياسي لرئيس حكومة غزة إسماعيل هنية دعا يوم السبت الماضي ، حركة حماس إلى مقاضاة وسائل إعلام مصرية لم يسمها لنشرها "أخبارًا مفبركة" تدعي إرسال كتائب القسام الجناح العسكري لحماس 7 آلاف من عناصرها إلى مصر لحماية الإخوان المسلمين. واستبعد المستشار السياسي لرئيس حكومة غزة أن تؤثر تلك الإشاعات على علاقة حكومته مع مصر.. موضحًا أن الجهات الرسمية تعلم كل ما هو صحيح ولا تنظر إلى تلك الأخبار الكاذبة. وردا علي تصريحات دكتور صلاح البردويل صرح الدكتور معين صالح العضو في حركة فتح المقيم بالقاهرة ل img src='Images/favicon.ico' alt="الصباح" title="الصباح" / ان كل ما قاله الدكتور صلاح البردويل هو ادعاء ولا اساس له من الصحة مشيرا الي انه لو لديه اي وثائق تأكد صحة كلامه علي تورط اعضاء من فتح في بث تقارير مفبركة لوسائل الاعلام المصرية غرضها تشويه صورة حركة حماس فليعرضها علي الرأي العام فورا. واشار الدكتور معين ان السبب في هذه التصريحات الان يرجع الي توتر العلاقات بين حركتي فتح وحماس منذ 10 ايام بعدما كانت العلاقات طيبة بين الحركتين مشيرا الي ان توتر العلاقات جاء بعد تصريحات دكتور عزيز الدويك رئيس المجلس التشريعي ضد حركة فتح وهذا ما تسبب في توتر العلاقات. ووصف هذه التصريحات بانها نوع من التراشق الاعلامي بين حركتي فتح وحماس لان فتح ليس لها نشاط سياسي داخل جمهورية مصر العربية وطالب مجددا ان توافرت مستندات تثبت عكس ذلك لدي حماس فلابد من اظهارها للرأي العام.