ذكرت صحيفة "لا جازيتا ديللو سبورت" الإيطالية أن أندريا سترامتشونى المدير الفنى لفريق إنتر ميلان قد يواجه الإقالة مبكرا فى حالة الفشل فى تحقيق نتائج إيجابية، مشيرة إلى أن الأسماء المرشحة لقيادة الفريق هى والتر ماتزارى ولوران بلان ووالتر زنجا. وكشفت الصحيفة فى سياق تقرير بثته اليوم على موقعها الإلكترونى عن أن هذا الخيار تتم دراسته فى الكواليس بعد الهزيمة أمام نادى فيورنتينا وأنه سيتم تفعيل الخطة البديلة فى شهر يونيو المقبل إذا لم يستطع الفريق تحقيق المركز الثالث. وقالت الصحيفة إن أندريا ستراماتشونى لديه عشر مباريات لإنقاذ وظيفته، موضحة أن المباريات القادمة أمام فرق توتنهام وسامبدوريا ويوفنتوس ستقيس مدى قدرته على التعاطى مع المصاعب والأحداث والعوائق. ورأت الصحيفة أن الفريق الإيطالى عاد إلى نفس الوضع الذى كان عليه قبل عام حيث تفصل إنتر ميلان حاليا أربع نقاط عن مركز مؤهل لمسابقة دورى أبطال أوروبا، وهو الأمر المشابه لما كان عليه الوضع العام الماضى. ولفتت الصحيفة إلى أن ما يحدث عودة لأحداث العام الماضى عندما خسر رانييرى على أرضه أمام بولونيا قبل 13 شهرا، وهى نتيجة أدت إلى بداية المنحنى التنازلى للفريق حيث أقيل المدير الفنى عقب مباراة مع يوفنتوس القادم لملاقاة إنتر ميلان فى أواخر الشهر الجارى أيضا. ونوهت الصحيفة إلى أن النيراتزورى كان يفكر فى أسماء مثل لويس فيجو لاعب الفريق السابق وجوسيبى باريزى مساعد المدير الفنى الحالى لتولى مهمة قيادة الفريق إذا لم يتخط الفريق عقبة كلوج الرومانى فى إياب دور ال32 من بطولة الدورى الأوروبى ولكن الفريق الإيطالى حقق انتصار بثلاثية. وأوضحت الصحيفة أن ماسيمو موراتى رئيس النادى بدأ بالتأكيد التخطيط للمستقبل برغم أن ذلك لن يعنى بالضرورة إحداث تغييرات شاملة، فهو سينتظر لرؤية ما إذا كان يمكن تحقيق المركز الثالث المؤهل لدورى الأبطال. وأشارت الصحيفة إلى أن إذا فشل الفريق فى ذلك فإن الخطة البديلة تتمثل فى تغييرين الأول يتمثل فى عودة البرازيلى ليوناردو مدرب الفريق السابق إلى منصب المدير الرياضى، والثانى تولى والتر ماتزارى أو لوران بلان أو والتر زنجا مهمة تدريب الفريق.