صرح مجدى حمدان القيادي بحزب الجبهة وعضو المكتب التنفيذي لجبهة الانقاذ أن تصريح وزير العدل بخصوص اعلانه من قبل عن موت الناشط (محمد الجندي) بحادث سيارة بناء على مكالمة من وزير الداخلية يطلب منه التصريح بذلك هو دلالة قاطعة على حالة الفوضى والعشوائية والتخبط الذي ترتع فيه مؤسسة الرئاسة وحكومة قنديل وانتهاجهم نهج "قعدة الكنبة" بدون التعامل بمسؤولية مع قتل وتعذيب المصريين وكأنهم وزراء في عالم أخر. وصرح أيضا أنه لو حدثت هذه الحادثة في اي دولة من دول العالم تعمل من خلال نظم ومؤسسات ومسؤوليات لوجدنا من يقوم بذلك من الوزراء اما مستقيلا او منتحر. وبالطبع نحن لا نستغرب ما يحدث في اسيوط من مظاهرات استعراض القوى الذي تقوم به الجماعة الاسلامية .فلو انها وجدت رئاسة ودولة لما قامت بذلك في ظل حالة اللادولة واللاحكومة واللا رئيس . وطلب حمدان من المجلس العسكري المساهمة في حفظ الامن في مصر وعدم ترك البلاد للجماعات الجهادية التكفيرية وذلك بحل الداخلية وضم افرادها للعمل داخل منظومة أمن داخلية تحت رئاسة المجلس العسكري ومحاولة الحفاظ على مصر ككيان واحد ودولة واحدة في ظل تكالب جماعة الاخوان على اخونة الداخلية وتفتيت الدولة لصالح التنظيم الدولي للجماعة.