قال المخرج وائل عبد القادر: إن الفيلم خلطة تجارية لأنه يضم مجموعة من الأغانى والرومانسية والأكشن، ولذلك أؤكد على أنه تجاري، وأضاف: الذوق العام لدى الجمهور اختلف فأصبح الدم والبلطجة يستهوي إعجاب الناس. وأشار إلى أنه يتبقى له مشاهد الأكشن وجزء خارجي لينتهى من تصوير الفيلم، حيث يتبقى أربعة أيام وتم إيقاف التصوير بسبب الأوضاع التى يمر بها البلد وفضلت الانتقال إلى مدينة الإنتاج بدلا من التصوير الخارجى لعدم وجود أمان بالشارع حاليا. وكشف أن أصعب المشاهد التى واجهته عند التصوير هى مشاهد الخارجى وذلك بسبب الاحتياج إلى السيطرة على الناس لأنه فى الشارع رغم عملهم فى المقطم ومصر الجديدة وكان هناك هدوء نوعا ما . وأوضح وائل عبد القادر أن البرنسيسة تواجه العديد من محاولات القتل حيث تتعرض ل7 محاولات اغتيال، وتدور أحداثه حول فتاة فقيرة تدعى «نانسى» ويطلق عليها البرنسيسة وهى من حى شعبى تحت خط الفقر وغير راضية عن حالها وعيشتها، دائما متمردة على الواقع وتحاول التطلع الى ما هو أعلى ولديها استعداد أن تضحى بأى شىء من أجل الحصول على المال إلى أن تهرب من منزل أهلها وتتوالى بها الأحداث وتعمل فى أحد الملاهى الليلية إلى أن تصبح امبراطورة وتملك هذا الملهى وتبدأ من خلاله تجارة المخدرات والسلاح وكل ما هو غير مشروع . وأضاف وائل أن ميزانية العمل وصلت إلى 5 ملايين جنيه وتعتبر معقولة فى ظل هذه الظروف التى يخشى العديد من المنتجين المغامرة لإنتاج أفلام، لكن الاهم هو أن تظل دور العرض مفتوحة وتستقر البلاد، ونحاول أن نعلن عن وجود سينما فى ظل هذه الأوضاع خاصة أنه من المقرر عرضه فى موسم العيد . «البرنسيسة» بطولة علا غانم ويشاركها شمس وراندا البحيرى وشمس وحسام فارس وأحلام الجريتلى ورياض عبد المنعم ومجموعة من الوجوه الجديدة، تأليف مصطفى السبكى وإنتاج الغرام للإنتاج الفنى لمالكها ابتسام مكى .