توقع علماء الفضاء أن تحدث عاصفة جيومغناطيسية على كوكب الأرض اليوم الأحد 14 سبتمبر 2025. وذلك نتيجة لما يمكن تسميته ب "ضربتين" من الشمس. الضربة الأولى هي تأثير ضعيف من انبعاث كتلي إكليلي. وهو انفجار لمواد مشحونة تخرج من الشمس، بينما الضربة الثانية تأتي من تدفق رياح شمسية من منطقة تعرف باسم "الثقب الإكليلي" التي تشبه الفراشة. العواصف الجيومغناطيسية وقالت الجمعية الفلكية في جدة على حسابها في فيسبوك إن العواصف الجيومغناطيسية تقسم عادة من G1 إلى G5 حسب قوتها. فالفئة G1 تعني تأثيرًا بسيطًا على الأقمار الصناعية والاتصالات، واحتمالية رؤية الشفق القطبي في المناطق ذات خطوط العرض العالية. بينما الفئات الأعلى مثل G2 وG3–G5 قد تسبب اضطرابات أكبر في الشبكات الكهربائية والأقمار الصناعية وأنظمة الملاحة. حسب ما ذكرت تقارير إعلامية. الشفق القطبي من المتوقع أن تكون عاصفة اليوم 14 سبتمبر من الفئة G1، مع احتمال أن تتصاعد إلى G2 إذا زاد النشاط الشمسي. ويمثل هذا الحدث فرصة لرؤية أضواء الشفق القطبي في المناطق ذات خطوط العرض العالية. بينما يبقى تأثيرها على الشبكات الكهربائية محدوداً في هذه الفئة. ولكن من المهم اتخاذ الاحتياطات اللازمة. وأوضحت أن العواصف الجيومغناطيسية تذكرنا بمدى تأثير الشمس على كوكبنا. فهي ليست مجرد ظاهرة بصرية مذهلة. بل هي حدث فضائي يؤثر على التكنولوجيا الحديثة وحياتنا اليومية. ومعرفة كيفية التكيف مع هذه العواصف تساعدنا على الاستمتاع بجمال الفضاء مع ضمان سلامة بنيتنا التحتية. تأثير العواصف الجيومغناطيسية وأصدر مركز التنبؤ بالطقس الفضائي التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) تحذيراً من حدوث عاصفة جيومغناطيسية صغيرة (G1) ليوم 14 سبتمبر 2025. وتوقع تقلبات ضعيفة في شبكة الكهرباء. وبعض الإصطدامات الخفيفة بالأقمار الصناعية، واحتمالية ظهور الشفق القطبي في خطوط العرض العليا. ولا ينتظر حدوث أي نشاط للعواصف يومي 15 و16 سبتمبر. تم نسخ الرابط