وفاة ممثل مشهور أثناء محاولة إنقاذ نجله من الغرق بالساحل الشمالي

خيم الحزن على الوسط الفني بعد إعلان وفاة الممثل ومدير التصوير تيمور تيمور، و ذلك أثناء محاولته إنقاذ نجله من الغرق في الساحل الشمالي بمصر.
أفادت تقارير إعلامية بأن "تيمور" مات غرقًا وهو يحاول إنقاذ نجله من الغرق خلال قضاء إجازة صيفية في منطقة الساحل الشمالي.
نعت نقابة المهن التمثيلية الممثل الراحل، فكتبت في منشور عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ.. تنعي نقابة المهن التمثيلية ببالغ الحزن والأسي وفاة مدير التصوير والممثل / تيمور تيمور".
وتقدمت النقابة، برئاسة الدكتور أشرف زكي ومجلس الإدارة، لأسرته بخالص التعازي، داعية الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
تفاعل رواد السوشيال ميديا مع الأب الشجاع
تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع واقعة وفاة الفنان تيمور تيمور، الذي وصفوه بالأب الشجاع الذي ضحى بحياته من أجل نجله دون أن يفكر للحظة واحدة.
فكتب أحد رواد السوشيال ميديا: "مدير التصوير تيمور تيمور.. الأب اللى ضَحى.. راح وهو بيحاول ينقذ ابنه من الغرق، مفكّرش في نفسه لحظة، وما حسبهاش، اللحظة دي ما كانتش محتاجة قرار، كانت غريزة".
وتابع: "أب بيرمي نفسه في حضن الموت عشان يمنح لابنه الحياة.. هو عارف إن الموج أقوى، وإن فرصة نجاته قليلة، لكنه مفكرش وخد القرار وقتى ونط.. وكان لازم حد يفارق، وكان لازم حد يعيش، القدر اختار الابن، واختار الأب يكون التمن".
وأضاف: "مفيش كلام يشرح الإحساس ده، ولا وصف ممكن يوصل شكل القلب، وهو بيقرر يموت بإيده، عشان ما يشوفش ضناه بيموت قدامه.. تيمور مات، بس الحقيقة إنه عمل اللي قليلين يقدروا عليه".
وأكمل: "أب مش بالكلام، ولا بالمظاهر، ولا بالشو، أب عارف يعني إيه كلمة ابني، شايف إن الولد أهم من النفس، أهم من العمر.. دي مش بطولة، دي فطرة نادرة، في ناس بتحب أولادها أكتر من روحها، وفي ناس فقدت حتى القدرة تحب حد غير نفسها.. وده الفرق الحقيقي، بين اللي مدرك قيمة الأولاد، وبين اللي فقد حتى الملكة دي، وبقى قلبه ما يعرفش غير الأنانية".
وكتب آخر معلقًا على الواقعة: "أن تموت أباً.. أن تبقى في عين طفلك رجلاً لا يُهزم، سندًا وجدارًا وملاذًا، تغادر الحياة وأنت آخر ما رآه من الأمان، وأعظم ما تركت له من ذكرى أنك بطله الخارق، في لحظة الغرق كنت اليد التي تنتشله، وكنت الدرس الأخير أن الأب حصن حتى النهاية.. أشرف موتة أن ترحل فداءً لابنك وابنتك، رحمك الله وغفر لك وجعل مثواك الجنة".
تم نسخ الرابط