تفاصيل استقبال السيسي للمواطنة "مروة العبد" بقصر الاتحادية اليوم.. فيديو

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى، يوم الخميس، بقصر الاتحادية، مروة العبد، والمعروفة إعلاميا بسائقة التروسيكل من الأقصر، وأشاد بها الرئيس كنموذج مشرف للمثابرة والاجتهاد وقدوة للشباب فى الإصرار والكفاح.
ودار حوار بين الرئيس السيسي ومروة العبد كان مضمونه كالأتي:
السيسي: برحب بيكي وبتشرف إني أنا شفتك.
مروة: الشرف ليا أنا، أنا كنت نفسي أشوفك، وربنا كرمني برؤيتك.
السيسي: انا اللي ربنا كرمني بيكي، وانا سعيد بيكي، انتي مثل جميل كلنا بنتعلم منه.
وبدأت مروة في سرد حكايتها فقالت: "انا كنت بروح المدرسة وبشتغل بسبب ظروف في البيت وكنت بشتغل الأول في فرن وبعد كدا اشتغلت في قهوة، وبعد كدا واحد جارنا جابلي الموتوسيكل وبدأت اشتغل عليه.
ورد الرئيس السيسي: "إلي انتي عملتيه دا حاجة عظيمة أوي، ومش بقوله ليكي انتي، انتي عارفة انتي بتعملي إيه وبتشوفيها في عيون الناس فس الشارع، جيرانك وحبايبك، وفي ناس كتير من خلال كلامي معاكي واللي انا اشوفك بقولهم اننا بنقدركوا وبنحترمكوا وبنشكركوا، واننا سعداء جدًا باللي انتو بتعملوه، وإن شاء الله في مؤتمر الشباب اللي جاي تسمحيلي إنك تكوني ضيفتنا أو ضيفة مصر، وهل هتقدري تكلمي الناس عن التجربة دي وعن الحياة اللي انتي عيشتيها؟"
وردت مروة: "بقدرة ربنا وانت معايا هقدر والله هقدر إن شاء الله".
فقال السيسي مداعبًا إياها: "ستات الصعيد جدعان جدً جدًا".
فضحكت مروة وقالت: اللي هتأمرني بيه هعمله، والله يا فندم".
وتابع السيسي: "إن الرسالة هي إن مافيش استسلام ومافيش غضب من الظروف، بالعكس هي المواجهة بالحرص على العمل والتغلب على قسوة الظروف، يجي ربنا يورينا إن الإنسانه اللي بتتغلب على كل الظروف والعوامل اللي بتقابلها وبتسعى أنها تساعد وبتقف جنب أسرتها والدها وأخواتها اللي بيتجوزوا فدا أمر عظيم جدًا ربنا هيكافئك بيه في الدنيا وهيكافئك بيه في الأخرة لأن دا زي العبادة إنك بتعبدي الله في أسرتك وبتدي المثل الجميل وبتروي الناس إن بنتنا مروة ماشاء الله، ربنا يحفظك ويزيدك ".
وسألها الرئيس السيسي قالئلًا: "إحنا نقدر نعمل إيه؟".
فجاء رد مروة: "انا كفاية إني شفتك والله انا فرحانة موت"
فطمأنها السيسي بأنه مثل والدها، وقال لها: "خليني اطمن الأول إن بقى في بيت كويس، وانتى ساعدتي والدك في جواز أختين ليكي وباقي اخت مخوبة وفاضل انتي بيقى، وانا بقول لأهل الأقصر يا هنا الشاب اللي هياخد إنسانة زي مروة هتربي ولاده وهتكافح معاه فانتي ونعمة الناس، وفي ناس كتيرة زيك بيكافحوا بس مش كلهم بعرفهم ومن خلالك بقولهم كفاية انكو بتتغلبوا على ظروفكوا والحياة القاسية وماستسلمتوش ومشيتوا في طريق قاسي، انتى مش مقدرة اللي قدمتيه للناس، مرة تانية برحب بيكي وسعيد جدًا إنك جيتي مصر ، تحياتي ليكي ولأسرتك وللقرية ولللصعيد كله من خلالك لأنك تشرفي أي حد".
واختتمت مروة: "انا والله اللي مش مصدقه نفسي".