تصدر الممثل الكوميدي حمادة صميدة المواقع الإخبارية الإلكترونية، بعد قيام الجهات الأمنية بالقبض عليه وحبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات بتهمة الانضمام لجماعة إرهابية.
ووفق تقارير إعلامية، قررت نيابة أمن الدولة العليا، حبس "صميدة" وصانع المحتوى أحمد الدسوقي، واثنين آخرين، 15 يوما على ذمة التحقيقات، حيث يواجهون تهما عديدة؛ وهي الانضمام لجماعة إرهابية، ونشر أخبار كاذبة، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
الفيديو المفبرك
ويأتي القبض على المتهمين على خلفية قيام أحمد الدسوقي بنشر مقطع فيديو مفبرك على قناته الرسمية على "يوتيوب"، يحوي مشهدا تمثيليا، يؤدي خلاله "الدسوقي" دور ضابط شرطة، ويقوم برفقة آخرين، بالقبض على فتاة وشاب، وهو شقيق حمادة صميدة، داخل سيارة، بزعم أنهما يرتكبان فعلا فاضحا في الطريق العام.
وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا ذلك المقطع على نطاق واسع، معتقدين أن الواقعة حقيقية، وأن أحمد الدسوقي ضابط شرطة.
نقاية الممثلين تتبرأ من صميدة
وفي أول تعليق للفنان أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، على حبس حمادة صميدة، أكد أنه لم يكن عضوًا في النقابة، رغم شهرته كممثل، ومشاركته في العديد من الأعمال الفنية.
وقال "زكي"، في تصريحات صحفية، إن "صميدة يقول على نفسه ممثل، لكنه مش تبعنا، ومش عضو في نقابة المهن التمثيلية".
أعمال فنية شارك بها حمادة صميدة
شارك "صميدى" في العديد من الأعمال السينمائية والتليفزيونية، منها فيلم (بوبوس)، ومسلسل (الكبير أوي)، ومسلسل (الحارة)، ومسلسل (مسيو رمضان مبروك أبو العلمين حمودة)، ومسلسل (الوالدة باشا)، ومسلسل (فيفا أطاطا) عام، وفيلم (واحد صعيدي)، ومسلسل (مأمون وشركاه).
حياة الممثل المتهم
كان حمادة صميدة يعمل، قبل شهرته وظهوره على شاشات السينمات والشاشة الصغيرة، بائع أنابيب، كما عمل في جراج سيارات.
أما عن مواقفه مع التنمر، قال الممثل المتهم، في تصريحات تليفزيونية، إنه دائما ما يتعرض للتنمر على أسنانه وشكله، معلقا: "دي حاجة بتاعة ربنا، ربنا خلقني كده، بعض الناس كانت بتقابلني وتقولي إنت شكلك وحش جدا وده كان قبل السوشيال ميديا، قبل ما أبقى في التمثيل، وفي مرة كنت منزل صورة على فيسبوك عندي وأنا شايل ابني، وده ملوش ذنب إن حد يتنمر عليه هو كمان، اتقالي انتوا الاتنين شكلكوا شبه القرود، يرضي ربنا عيل عنده سنة وشهرين يتقال عليه قرد؟".
ويشار إلى أن "صميدة" كان له طفلين وافتهم المنية في عمر الخمسة أشهر، وعلق وقتها الممثل في منشور عبر حسابه على "انستجرام" قائلا: "أنا مريت بوجع وبظروف صعبة كتير بس أكتر لحظة وقف فيها قلبي ونزلت فيها دموعي لما ماتوا ولادي (حمزة وياسين) أول فرحة ليا في سن خمس شهور، حسيت ساعتها أنا ومراتي إن دي النهاية خلاص والدنيا اسودت في وشي ووجع ربنا ما يكتبه لحد".
وتابع: "لكن رحمة ربنا إنه يرزقني بابني (فارس) اللي ماليش غيره في الدنيا وهو أغلى حاجة عندي وممكن أضحي بعمري علشانه، فكفاية تنمر كفاية سخرية كفاية شتيمة.. سيبوني أفرح بحاجة، بحب ابني وشغلي دول حلم حياتي، لأن دول اللي فاضلين ليا في دنيتي بقى".