علي خلفية احتدام الصراع الروسي علي أراضي أوكرانيا، منذ الرابع والعشرين من فبراير الماضي.
خرج بيان عن وزارة الداخلية الأوكرانية كشفت من خلاله عن حصيلة الضربات الجوية "المدنية، العسكرية" التي شنتها روسيا علي البلاد.
وعليه أعلنت الآتي: "روسيا نفذت فقط 300 ضربة ضد أهداف عسكرية بأوكرانيا منذ بدء الحرب، أكثر من 20 ألف ضربة روسية ضد أهداف مدنية بأوكرانيا منذ بدء الحرب"، وفق ما ورد عن قناة العربية.
وبالأمس، خرج تصريح عن الاستخبارات البريطانية، أعلنت من خلاله الآتي: "القوات الروسية تحشد قدراتها العسكرية جنوب أوكرانيا لتأمين مكاسبها، روسيا عززت دفاعاتها في جنوب أوكرانيا، روسيا نجحت في الدخول لمدينة باخموت في إقليم دونباس".
وسبق وأن أعلنت بريطانيا: "موسكو ستبدأ مرحلة جديدة من الهجوم بالقرب من محطة زابوريجيا النووية، روسيا تستهدف الجسور والسكك الحديدية في المناطق الجنوبية، روسيا تحشد قواتها في جنوب أوكرانيا، خيرسون قد تشهد نزوحا متزايدا بسبب نقص المواد الغذائية، خيرسون تعاني من نقص بالمواد الغذائية بعد قصف أوكرانيا جسرا رئيسيا، القوات الروسية قد تنقل الأسلحة والمعدات إلى خيرسون عبر العبارات، روسيا تواصل مهاجمة أهداف تكتيكية في باخموت، روسيا حققت تقدمًا بطيئًا في باخموت، روسيا تغير خططها الهجومية في دونباس بعد فشلها في تحقيق تقدم، روسيا تعيد توزيع قواتها من إقليم دونباس إلى جنوب أوكرانيا".
في الوقت ذاته، كشفت المخابرات البريطانية عن موقف بيلاروسيا من الحرب الروسية التي شنها الرئيس بوتين علي أراضي أوكرانيا.
حيث أعلنت الاستخبارات البريطانية، قائلة: "موسكو تستخدم أراضي بيلاروسيا في محاولاتها لمهاجمة كييف، روسيا أطلقت 20 صاروخا على أوكرانيا من أراضي بيلاروسيا يوم 28 يوليو".
يأتي هذا وسط تعالي الأصوات المنادية بضرورة إيقاف تلك الحرب التي شنها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين علي أراضي أوكرانيا.