أجري رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، اليوم الإثنين، عملية جراحية روتينية في بريطانيا.
وبحسب ما ورد عن قناة العربية، فقد تمت تلك العملية بعد أن خضع جونسون للتخدير العام، لإجراء العملية.
هذا وقد أكدت المصادر، أن جونسون عاد لمقر الحكومة البريطانية، ليزاول مهامه مرة ثانية.
وكان جونسون، قد تعرض لانتقادات لاذعة من الرأي العام البريطاني، علي أعقاب قيامه بحفلات خلال فترة الحظر التي أقرتها الحكومة البريطانية لمواجهة انتشار وتفشي فيروس كورونا في البلاد.
حيث شهدت بريطانيا، قبل أيام، حدوث تصويت علي بقاء جونسون في منصبه، جراء تلك الواقعة، إلي أن انتهي الأمر في صالحه.
وجدير بالذكر، أنه في إبريل الماضي، قامت روسيا بمنع دخول رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، إلي أراضيها.
يأتي ذلك بسبب المواقف البريطانية تجاه الحرب الروسية علي أوكرانيا، والمساندات التي تقدمها بريطانيا لأوكرانيا.
وفي أعقاب اشتداد الصراع العسكري القائم بين كلا من روسيا وأوكرانيا، منذ الرابع والعشرين من فبراير الماضي.
وصف رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، ما حدث من اعتداءات من قبل القوات الروسية في مدينة بوتشا بأوكرانيا، بأنها تشبه عمليات الإبادة الجماعية، بحسب ما ورد عن قناة العربية.
في الوقت ذاته، ندد الدفاع البريطاني، بالجرائم التي ارتكبتها روسيا في أوكرانيا، حيث أكدت بريطانيا، قيام روسيا بتدمير الجسور وتفخيخ الطرق أثناء انسحابها.
وبحسب ما ورد عن قناة العربية، فقد أعلنت القوات البريطانية، أن القوات الروسية ألحقت أضرار كبيرة في البنية التحتية في أوكرانيا، بعد تعرضها لقصفًا روسيًا.
هذا ومن المرجح أن تشمل العقوبات، عائلات أثرياء روس ومساعديهم وموظفيهم، كما ستضمن تلك العقوبات 178 انفصاليا روسيًا.
وكذلك أعلنت بريطانيا، توقيع عقوبات علي السياسي الأوكراني، فيكتور ميدفيدشوك الموالي لروسيا.
في الوقت ذاته، جمدت بريطانيا أصول رجل الأعمال الروسي، فاغيت يوسوفوفيتش أليكبيروف.
DMCA
PROTECTED