دعوات وقلوب مفطورة على حال الطفل المغربي ريان، ذو الخمس سنوات، الذي أصبح حديث السوشيال ميديا بعد سقوطه في بئر يصل عمقه إلى 62 مترًا، منذ عصر الثلاثاء الماضي، وبقاءه بداخله حتى الآن دون ماء أو طعام. وكشف مراسل قناة "العربية" السعودية، في نبأٍ عاجل نشرته القناة، عن تطورات واقعة ريان وأخر ما آلت إليه محاولات إنقاذه، مُشرًا إلى أن عملية إنقاذ الطفل المغربي وصلت إلى مرحلة حساسة، دون الإعلان عن أي تفاصيل أخرى. وأضاف المراسل أن فرق الإنقاذ تبحث بناء مفق عبر أنابيب للوصول إلى موقع ريان وإخراجه من البئر. أما عن مدى قدرة الطفل على الصمود في البئر والبقاء على قيد الحياة بدون ماء أو طعام، قال الدكتور طلال نصولي، أستاذ المناعة والحساسية، إن مناعة الأطفال تجعلهم يملكون القدرة على العيش بدون ماء أو طعام لمدة 5 أو 6 أيام على الأكثر. وأشار، في تصريحات صحفية، إلى أن ريان يحتاج الآن إلى فتحات تهوية لإيصال الأكسجين له، بالإضافة إلى احتياجه للماء أكثر من الطعام ليمكنه البقاء على قيد الحياة حتى تنجح محاولات إخراجه من البئر. وكان الطفل ريان سقط في البئر، في غفلة من والديه، في قرية أغران بإقليم شفشاون، شمالي المغرب. وعلي الفور توجهت قوات الحماية المدنية في المغرب إلي مكان الحادث، وبدأت جهود إنقاذ ريان. ، استعانت السلطات المغربية بأدوات متطورة لانتشال الطفل العالق، حيث استخدموا كاميرا جرى إدخالها في البئر. وفي الوقت ذاته، أفادت السلطات المحلية إن الطفل ريان لا يزال على قيد الحياة، عالقًا على عمق 35 مترًا في البئر. وأكدت وسائل إعلام مغربية، أن طبيعة التربة حول البئر العميق، تقف عائقًا أمام محاولات إنقاذ الطفل العالق. وبحسب ما ورد عن قناة سكاي نيوز عربية، فقد دعت الحكومة المغربية المواطنين، عدم التجمع حول البئر وذلك لتسهيل عملية إنقاذ ريان من البئر العميق.
الطفل المغربيالطفل ريانانقاذ رياناهم الاخبارريانعاجل
