دعا رئيس مجلس الدولة، خالد المشري، خلال تواجده فى إسطنبول جموع الشعب الليبي إلى مقاطعة الإنتخابات الرئاسية والنيابية والمقررة إنطلاقها فى 24 ديسمبر المقبل. حيث أشار المشري أنه قد قام بتقديم طعن فى قرارات المفوضية العليا للإنتخابات، مع تأكيده بأنه لن يشارك فى إعداد قوانين الإنتخابات. كما أوضح أنه من المرجح تأجيل تلك الإنتخابات ثلاثة أشهر، وذلك لحين الإنتهاء من وضع قوانين ملزمة تتسق مع خارطة الطريق التى تم الإتفاق عليها من قبل كافة الفصائل الليبية. يتزامن ذلك مع إعلان رئيس الوزراء الليبى، عبد الحميد الدبيبة، أنه ينتوى تسليم السلطة فى الأراضى الليبية فى حال تم إجراء إنتخابات نزيهة . حيث صرح الدبيبة خلال مؤتمر صحقى تم عقده بعد مؤتمر باريس الدولى حول ليبيا، أعلن من خلاله عن نيته فى تسليم السلطة، إذا تم إجراء إنتخابات بشكل توافقى مع القوانين التى حددتها خريطة الطريق التى تم الإتفاق عليها مع الفصائل الليبية المختلفة. وكذلك صرح رئيس المجلس الرئاسي الليبى، محمد المنفي، أيضا خلال المؤتمر الصحفي إن المجلس سيسلم السلطة فى حال إستطاعت المفوضية العليا للإنتخابات تنظيم إنتخابات برلمانية ورئاسية يوم 24 ديسمبر. يأتى ذلك فى الوقت الذى أعلنت وسائل إعلام ليبية إن قادة قوات جماعة "بركان الغضب" يرفضون الإنتخابات الرئاسية والنيابية والمقرر إنطلاقها فى 24 ديسمبر المقبل. حيث صرح قادة الجماعة أنهم بصدد إصدار بياناً بشأن موقفهم من الانتخابات، مشيرين أن ذلك البيان سيتضمن رفضهم لقوانين الانتخابات الصادرة عن مجلس النواب، لاعتبارها مخالفة للإعلان الدستوري والاتفاق السياسي، كما أضاف أن البيان سيؤكد على أهمية التمسك بإجراء الانتخابات الليبية في موعدها المحدد، ولكن على أساس قاعدة دستورية وفق الإعلان الدستورى والإتفاق السياسي التى إتفقت عليه القوى السياسية فى ليبيا، كما سيشير البيان إلى أن إجراء الإنتخابات بدون قاعدة دستورية تعتبر مشروع ديكتاتوريي مهما كانت نتيجتها. أخبار ليبياالإنتخابات الليبيةتأجيل الإنتخابات الليبيةجماعة بركان الغضبخالد المشريرئيس الوزراء الليبيرئيس مجلس الدولةعبد الحميد الدبيبةليبيامقاطعة الإنتخابات فى ليبيا
