أكد البنتاغون، مقر وزارة الدفاع الأمريكية، أن الولاياتالمتحدةالأمريكية تحتفظ بحق الرد على أي هجوم يستهدف الأمريكيين في المنطقة، في إشارة إلى شن ضربات جوية أمريكية، أمس الأحد، على موقعًا بالحدود السورية العراقية بزعم استهداف ميليشيات تابعة لإيران. وأشار "البنتاغون"، في تصريحات ل"العربية"، إلى أن الغارات الجوية على سورياوالعراق كانت ضرورية لمواجهة التهديدات، لافتًا إلى أن الميليشيات المدعومة من طهران هي المسؤولة عن الهجمات على مواقع تابعة لأمريكا في العراق. وتابع: "هجماتنا في العراقوسوريا رسالة بأننا لن نتسامح مع أي هجوم على قواتنا"، مُؤكدًا أن أمريكا لا تسعى للنزاع مع إيران، ولكن لديها انتشار عسكري يسمح بالرد. وأضاف البنتاغون أنه لم ينته بعد من تقييم نتائج الضربات التي تم شنها على الحدود السورية العراقية، وفي الوقت ذاته اعتقد أنها كانت ناجحة في تنفيذ مهامها في استهداف الميليشيا. يُذكر أن الولاياتالمتحدة كانت شنت، الأحد، غارات جوية على مناطق حدودية بين العراقوسوريا "لضرب منشآت تابعة للميليشيات المدعومة من لإيران"، وذلك بعد استهداف مصالح أمريكية في العراق باستخدام طائرات بدون طيار، بحسب ما صرح به المتحدث باسم البنتاغون "جون كيربي". ووفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، أسفرت الغارات عن خمسة قتلى في صفوف الميليشيات. فيما ذكر الحشد الشعبي العراقي، في بيان له اليوم الاثنين، أن الغارات الأمريكية أدت إلى مصرع عدد من مقاتليه، حيث استهدفت مقرات اللواء الرابع عشر.