الشركة المالكة ل أيفر جيفن تتهم قناة السويس بالتسبب في جنوح السفينة

في ظل المماطلة في دفع التعويضات لهيئة قناة السويس، من قِبل الشركة اليابانية المالكة للسفية "إيفر جيفن" التي جنحت في قناة السويس لما يقرب من أسبوع، وتسببت في خسائر بالملايين، لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل اتهمت هيئة قناة السويس بأنها المتسبب في عملية جنوح السفينة.
وقال محام يمثل شركة "شوي كيسن" اليابانية المالكة للسفينة، إن الشركة أشارت، خلال نظر دعوى قضائية حول احتجاز السفينة ودفع تعويضات مالية، إلى أن هيئة قناة السويس سمحت للسفينة بالعبور رغم الأحوال الجوية السيئة، وهو الأمر الذي تسبب في جنوح السفينة.
ولفت المحامي، بحسب "رويترز"، إلى أن فريق الدفاع الخاص بالشركة، قدم للمحكمة تفريغًا يحوي تسجيلات الصندوق الأسود، مُشيرًا إلى أن التفريغ أظهر خلافًا بين اثنين من مرشدي القناة ومركز التحكم التابع لهيئة القناة حول عبور السفينة للمجرى الملاحي في ظل الأحوال الجوية الغير مستقرة وقتها.
وفيما يتعلق بالتعويضات، أكد المحامي أن "الإجراءات التي اتبعتها هيئة القناة لتعويم السفينة ليست عملية إنقاذ بالمعنى القانوني السليم، وبالتالي لا يحق للهيئة المطالبة بمكافأة إنقاذ".
واضاف أن الشركة المالكة طالبت من المحكمة الحصول على تعويض مالي مؤقت من هيئة قناة السويس بقيمة 100 ألف دولار اعتراضًا على احتجاز السفينة بالحاويات والبضائع التي تحتويها.
تجدر الإشارة إلى أن السفينة البنمية التي جنحت في قناة السويس لمدة 6 أيام، مازالت مُحتجزة من قِبل هيئة قناة السويس في بحيرة تقع بين شطري قناة السوري الشمالي والجنوبي، لحين انتهاء التحقيقات ودفع تعويضات مالية تبلغ قيمتها 916.5 مليون دولار، تعويضًا عن الخسائر التي أحدثتها السفينة جراء توقف حركة الملاحة في القناة طوال فترة جنوحها.
وكانت المحكمة المختصة بالنظر في القضية، قررت تأجيل النظر في الدعوى إلى اليوم الأحد للنطق بالحكم.



تابعنا علي اخبار جوجل