وزير الخارجية لمبعوث الأمم المتحدة: يجب وقف الانتهاكات في القدس

ألتقى ويزر الخارجية سامح شكري، اليوم الأربعاء الموافق 28 أبريل، بمبعوث الأمم المتحدة الخاص بعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند.
ووفقًا للصفحة الرسمية لرئاسة مجلس الوزراء، قال متحدث الخارجية السفير أحمد حافظ، إنه جرى خلال اللقاء بين الطرفين تنادل الرؤىى حول مُستجدات القضية الفلسطينية، وسُبل الدفع قُدمًا بمسار السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وأشار إلى استعراض الوزير شكري الرؤية المصرية في هذا الصدد، وجهود القاهرة الرامية إلى توفير مُناخ مواتٍ لاستئناف الحوار وصولًا إلى إطلاق مسار تفاوضي شامل على أساس مرجعيات القانون الدولي ومقررات الشرعية الدولية ذات الصلة.
تحدث شكري عن المساعي المُشتركة التي تبذلها مصر مع كل من الأردن، وفرنسا، وألمانيا في إطار "صيغة ميونخ"، وحرصها على التواصل بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي من أجل توفير إجراءات بناء الثقة وبما يسمح بإطلاق المفاوضات بينهما.
وقال متحدث الخارجية، إن الوزير أعرب لمبعوث الأمم المتحدة، عن قلق مصر جراء تصاعد وتيرة الاعتداءات في مدينة القدس، مُشددًا على ضرورة وقف الانتهاكات التي تستهدف الهوية العربية الإسلامية والمسيحية للمدينة ومقدساتها وتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم.
وأضاف:" واتفق الوزير شكري مع المسئول الأممي على أهمية تكثيف الاتصالات في المرحلة القادمة لتفادي أي تصعيد في القدس أو قطاع غزة".
وقد أعرب وينسلاند، عن تقديره لما تبذله القاهرة في إطار الدفع باستئناف جهود السلام، وتحقيق المصالحة الفلسطينية، وتطلعه لاستمرار وتيرة التنسيق والتشاور مع مصر.
ومن جانبه، أعرب وزير الخارجية عن دعم مصر للجهد المتواصل الذي يقوم به المبعوث الأممي بهدف إحياء عملية السلام في إطار حل الدولتين، وبهدف تدعيم ركائز الأمن والاستقرار في المنطقة.