علامات تؤكد تعرض طفلك للتنمر.. اعرفها وشوف ازاي تحميه

قد يتعرض أطفالنا للتنمر في المدارس أو الشوارع أو في أي مكان، وذلك السلوك السئ الذي يمارسه البعض يؤثر سلبًا على الصحة النفسية لابنائنا، ولكن كيف يمككنا معرفة أنهم يتعرضون للتنمر؟، وهل نستطع حمايتهم منه؟.
وتوضح الدكتورة هالة فهيم، أخصائية التربية الخاصة ومسؤول قسم ذوي الاحتياجات الخاصة بالهلال الأحمر، أن هناك علامات تؤكد أن الطفل يتعرض للتنمر؛ ومنها:
– النفور من المدرسة، ورفض الذهاب إلى مكان معين أو أشخاص معينين.
– تنتاب الطفل حالات من الخوف والزعر دون مبرر.
– النوم الزائد أو قلة النوم.
– السلوك العدواني مع الأطفال الآخرين.
– العصبية والغضب والحساسية المفرطة.
– الانسحاب من الأنشطه العائلية والمدرسية.
– كدمات وجروح غير معروفة المصدر.
– فقدان أو زيادة الشهية للطعام.
وأشارت "فهيم"إلى أن "الطفل يتعرض للتنمر بسبب وجود شئ ملفت فيه؛ مثل (النحافة الزائدة، السمنة الزائدة، الخجل الزائد، أو أن الطفل اسمه غريب نوعًا ما، أو لديه أي إعاقه)، كل هذه الأمور توحي للمتنمر بضعف هذا الطفل وسهولة السيطرة عليه".
وقالت أخصائية التربية الخاصة إنه يمكن حماية الطفل من التنمر من خلال التعامل مع المواقف بجدية وعدم التقليل من حجم المشكلة، وذلك عن طريق اتباع الآتي:
– رافق طفلك إلى المدرسة ودع المتنمرين يرونك معه ويعلمون أنك بجواره وتدعمه.
– علم طفلك إحدى رياضيات الدفاع عن النفس ليستخدمها مع المتنمرين عند الحاجة دون اللجوء إلى العنف.
– ضرورة إخبار الإدارة المدرسية والتحدث مع أهل الطفل المتنمر لحل المشكلة.
* أخبر طفلك بمحاولة تجنب التشابك الجسدي قدر الإمكان حتى لا يزيد الأذى والخسائر.
– نبه طفلك إلى عدم تواجده وحيدًا، وأن يكون برفقة أصدقائه.
– ساعده على تكوين الصداقات.
– درب طفلك على التحكم بمشاعره والتصرف ببرود مع المتنمر حتى يفقد اهتمامه به ويتوقف عن مضايقته.
– حاول استكشاف السبب حول اختيار طفلك ضحية للتنمر وحاول العمل معه على تحسين هذا الجانب.
– مخاطبة الطفل من خلال مواقف معينة تواجهه، ومن خلال القصص والألعاب وتعليمه كيفية التعامل مع تلك المواقف والطريقة الصحيحة لمواجهتها، بالإضافة إلى غرس الاستياء في نفسه من تلك النمازج المتنمره كوقاية وحتى لايصبح يومًا ما من المتنمرين.
– ادعم طفلك وارفع ثقته بنفسه، سانده وساعده لكي يكون قادرًا على مواجهة وحل أي مشكله تواجهه. وعلمه أن يكون عضوًا فعالاً وإيجابي في المجتمع.