عانت من الجوع ونسيت الأوسكار في الحمام.. أسرار عن أسطورة هوليوود

كتبت: هبة رضا
من منا لا يعرف ايقونه هوليوود الرقيقة، تجذبك رقتها وكأنها اللؤلؤة الجميلة في أعماق المحيط، الجميلة دائماً وأبداً "أودري هيبورن" أو "كاثلين روستون".
ولِدت أودري في الرابع من مايو عام 1929م ، وعرف عنها أنها رمزًا من رموز عالم السينما والأزياء، زذادت خلال الفترة الذهبية لهوليود؛ وصُنفت من قِبل معهد الفيلم الأمريكي أنها أعظم ثالث أسطورة نسائية متجسدة على الشاشات خلال العصر الذهبي لهوليود، فضلًا عن دخولها قائمة المشاهير الأكثر أناقةً حول العالم.
قضت طفولتها في التنقل بين بلجيكا وإنجلترا وهولندا. وأثناء تواجدها في أمستردام، درست هيبورن فنون الباليه على يد "سونيا جاسكل" قبل أن تنتقل إلى لندن عام 1948م لتُكمل دراستها لفنون الباليه على يد "ماري رامبرت".
عاشت أودري في هولندا في سن المراهقة، حيث تعرضت هولندا للغزو النازي في نوفمبر 1944م حتى مايو 1945م، وهى الفترة التي عُرفت في التاريخ الهولندي "بشتاء الجياع"، واختبأت أودري في قبو رطب مليء بالفئران مع قليل من التفاح والخبز.
شاركت فى العروض الموسيقية لمسرحية بمسارح "وست اند" بوصفها (فتاة كورَس)، ثم تألّقت هيبورن في عرض برودواي المسرحي "جيجي" بعد أن تم اختيارها من قِبل الروائية الفرنسية "كوليت".
جسدت كاثرين دور البطولة في فيلم "عطلة رومانية" عام 1953م، وتم منحها لقب أول ممثلة تفوز بجائزة أكاديمية (جائزة الأوسكار)، وجائزة غولدن غلوب (الكرة الذهبية)، وجائزة الأكاديمية البريطانية للأفلام عن دورها الفردي.

ويذكر من المواقف الطريفة فى حياه اودرى هيبورن أنها بعد حصولها على جائزة الأوسكار عام 1954م عن فيلم "Roman Holiday" كانت متحمسة للغاية ومن شدة سعادتها نسيت جائزة الأوسكار في حمام السيدات، لكنها كانت محظوظة حيث أدركت الأمر قبل خروجها من الحمام وعادت لاسترجاعها.
كاثلين روستونكاثلين روستون