محافظ الفيوم يناقش خطة رصف الطرق للعام المالي الجديد 2020 /2021

عقد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم, إجتماعاً لمناقشة خطة الطرق والرصف للعام المالي الجديد 2020 /2021، بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، وسكرتير عام المحافظة، والسكرتير العام المساعد، ورئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم، ومستشار المحافظة للطرق والرصف، ومدير الصيانة بهيئة الطرق، ورؤساء مراكز المدن، ومدير عام الطرق، ومديري عموم الاتصالات، والمساحة، ومديري ادارات التخطيط والمتابعة بالمحافظة، والتخطيط العمرانى، ومدير مركز معلومات شباكات المرافق، وممثلين عن قطاعات الكهرباء والمساحة والغاز الطبيعي، والجهات ذات الصلة.
قال الدكتور محمد التوني المتحدث الرسمي لمحافظة الفيوم، أن الهدف من الاجتماع بحث الاحتياجات العاجلة فى قطاع الطرق والاستفادة القصوى من ميزانية الرصف هذا العام، حيث تم مناقشة ملامح خطة المحافظة للرصف والطرق خلال العام المالي الجديد 2020 /2021 بإجمالي ميزانية 264 مليون و 400 ألف جنيه.
وجه المحافظ بأولوية إدراج الطرق التي لم يتم استكمالها العام الماضي، بخطة الرصف لهذا العام مع مراعاة رصف الطريق كاملاً والالتزام بالمعايير الفنية والهندسية عند الرصف، مشدداً على التأكد من استكمال كافة المرافق قبل البدء في عملية الرصف.
كما تم مناقشة المقترحات المقدمة من مراكز المدن لتنفيذها خلال الخطة، والطرق ذات الأهمية والأولى بالصيانة خلال الخطة الحالية بعد مراجعتها مع الجهات المختلفة للمرافق، وأكد المحافظ على ضرورة تحرير محضر تنسيقي معتمد من جميع مسئولي المرافق قبل البدء في عملية الرصف حفاظاً على المال العام، وتنفيذ مواصفات الهيئة العامة للطرق والكباري خلال أعمال الرصف، كما أكد المحافظ على ضرورة تنفيذ كافة احتياجات الطريق من حوائط ساندة أو كباري قبل عملية الرصف.
ولفت المتحدث الرسمي لمحافظة الفيوم، إلى أنه تم أيضاً مناقشة أعمال صيانة وتأهيل طريق النزلة بمركز يوسف الصديق، وذلك بعد كسر خط مياه الشرب الرئيسي بالطريق البالغ قطره 1000 مم، وشدد المحافظ على ضرورة إنهاء كافة الأعمال وفقاً للجداول الزمنية المقررة.
ووجه المحافظ رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي، بالتنسيق مع مديرية الطرق ومراكز المدن، بالإلتزام بالمعايير الهندسية عند تركيب مطابق الصرف الصحي، مشدداً على منع قطع الطرق التى تم الانتهاء من رصفها، وأنه فى حالة قطع الطريق للطوارئ يجب مراعاة المواصفات القياسية والفنية.