داعية إسلامي يفسر معنى الآية: "السماء مرفوعة بعمد لا ترونها"

قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن الفقه وتفسير القرآن يتجدد بصورة دائمة، وفق باب الاجتهاد، لافتا إلى أنه فى السابق كنا نفسر آيات القرآن أن السماء رفعها الله بلا عمد، لكن مع الاجتهاد فى النص وجدنا أن السماء مرفوعة بعمد لا نراها.
وتابع عبد المعز، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الاثنين: "فى السابق كنا ننفى العمد تماما، لكن الان نتحدث عن وجود عمد لا نراها"، مستشهدا بقول الله تعالى: (اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا).

وفي تصريحات سابقة، قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامى، إن الله سبحانه وتعالى هو المتحكم فى أرزاق عباده يعطى ويمنع من يشاء، ولديه حكمة فى ذلك، وتابع: "فضلاً عن أن الله لا يسأل عما يفعل، واللى مكروب علشان المال أقول ليه تأدب مع الله وخد بالأسباب واشتغل، وربنا هيرزقك، لا تقلق، وأن جاء إليك القليل أشكر الله علشان يزودك".
وأضاف "عبد المعز"، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، أن على العبد أن يقبل بحكم الله ويأخذ بالأسباب ويجتهد فى عمله، ويشكر الله سبحانه وتعالى، ويطلب من البركة، وتلى قوله تعالى: "وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم"، وتابع:"وربنا هيزودك ويكرمك والقليل هيخليه كتير ليك..المكروب بسبب المال عليه أن يطلب البركة من الله سبحانه وتعالى".
وأكد عبد المعز، أن على الإنسان أن يرضى بقضاء الله سبحانه وتعالى، فى السراء والضراء كون قدر الله نافذ لا محاله، وتلى قوله تعالى: "ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين"،موضحاً أن هذا الابتلاء هو اختبار من الله لعباده من أجل أن يجزيهم خيراً على صبرهم، وتلى قوله تعالى:"وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون".