شاهد بالصور| رحلة "البكينى" عبر العصور

انعكس التطور على ثياب السباحة على نظرة المجتمع تجاه العديد من الأمور، مثل نظر أفراده لرياضة السباحة، وأنماط الثياب التي يمكن الخروج بها إلى العلن بالإضافة إلى تغير المفاهيم الجنسية وتقبل الثياب من عصر لآخر.
عرفت ثياب السباحة بفساتين واسعة عام 1825، وتظهر هذه الصورة مجموعة من النساء اللواتي يخرجن من غرف متحركة على الشاطئ لتغيير الملابس، وكانت تلك الغرف توصل النساء مباشرة إلى المياه.
الصورة الثانية تشير الى ثياب السباحة في عام 1870
اما الثالثة، علقت عليها الشبكة ، لم يكن بمقدور الناس بهذا اللباس السباحة في الأصل إذ أن القماش الذي حيكت به الملابس مضاد للغرق، وكانت الأعلام جزءاً من لباس السباحة عام 1975.
وعلى الرابعة قالت سى ان ان، امتازت ثياب السباحة في العصر الفكتوري بأنها أكثر الثياب المغطية للجسم، إذ أنه كان يتوجب على النساء ارتداء أكثر من خمسة جوارب خلال تلك الفترة.
بينما الخامسة، كانت عندما اتخذت السباحة رياضة خاصة في الألعاب الأولمبية الحديثة، كشف لباس السباحة أجزاء أكثر من الجسد لتسهيل الحركة، وهذه صورة لنساء مارسن الرياضة عام 1902.
وفى السادسة اشارت الى دور هوليوود الكبير في الترويج لثياب السباحة، مثل خط الأزياء هذا الذي اعتبر مثيراً في عام 1925.
وبالنسبة للسابعة، رغم أن النجوم كان بإمكانهم الإستمتاع بثياب السباحة تلك، إلا أن العديد من الولايات الأمريكية استمرت في فرض الرقابة على شواطئها.
وتشير الثامنة، الى تميز الثياب عام 1933 بقدرتها على إفساح المجال للحركة بشكل أكبر.
وفى التاسعة، تعرض المصمم الفرنسي لويس ريارد بتصميم "البكيني" عام 1946، ورغم وجود العديد من ثياب السباحة المكونة من قطعتين، إلا أن هذا اللباس أثار ضجة كبيرة، ولم تقبل أي عارضة ارتداء هذا اللباس، فاضطر المصمم إلى توظيف راقصة تعر لتصويره.
والعاشر، كانت صورة للبكينى في العقد الخامس من القرن الماضي حيث بدأت فكرة الحفلات المقامة على الشواطئ بالتوسع.
وبدأت مسابقات ملكات جمال البكيني في ثمانينيات القرن الماضية، وتظهر هذه الصورة 11 عارضات للأزياء في إحدى المسابقات.