في رده على الاتهامات التي وجهها له عضو الإخوان المسلمين عصام العريان والتي اتهم فيها الوزير السابق في السلطة الفلسطينية "محمد دحلان" بأنه يتلقى تمويلات من دول خليجية للقيام بزعزعة الأمن المصري في سيناء، وتورط دحلان في عملية اختطاف الجنود الأخيرة ومطالبته بكشف تحركات عناصر منظمة فتح التابعة للرئيس الفلسطيني أبو مازن والذين تم طردهم من غزة عام 2006.. بالأضافى الى أن دحلان ينشر ويجند 600 عنصر إرهابي في سيناء.. رد دحلان بقوله إن الإخوان المسلمين هي جماعة تعتمد على كيل الاتهامات للآخرين واسلوب النميمة ونشر الدسائس.. وأنهم آخر من يتكلموا بعد الفضائح التي تم إكتشافها عنهم في مصر خلال العامين الماضيين. كما أوضح دحلان أن قضية الجنود المختطفين أصبحت قضية مفضوحة، ومع تأكيده على تقديره للشعب المصري والجيش المصري الذي ساند فلسطين كثيرا. وأضاف دحلان أن الإخوان دائما كانوا ضد فتح وإلى جانب حماس حتى حينما كانت الحركة تقتل أبناء حركة فتح من الفلسطينيين! وانتقد دحلان إنكار الإخوان وعدم إعترافهم بأخطائهم وأن الجماعة تعيش على الأوهام والأكاذيب والادعاءات ضد الآخرين. كما دعا دحلان الإخوان للإجابة على الأسئلة الموجهة اليهم بدلا من التهرب منها، وأكد أن الإخوان يريدون إحراج الجيش المصري وتوريطه في سيناء. وأشار دحلان إلى أنه يوجهه رسالته ليس للعريان فقط بل للقيادة المصرية والإخوانية أولا.. وشبه حال حكومة مصر في عصر مرسي بالعصابة وليست بالدولة. وأكد إن الإخوان يعلمون جيدًا ما حدث في سيناء، لكنهم يخفون المعلومات عنه خوفا من افتضاح تورطهم مع تلك الجماعات الإرهابية والأعمال التي أدت لإحراج الجيش المصري. وفي الختام وجه دحلان رسالة لوزير الدفاع المصري الفريق السيسي.. قائلا له: نحن سنبقى داعمين للمصريين.. كما كان المصريين داعمين لنا دائما، ولن نكون أبدا أداة تخريب كما يريد جماعة الإخوان المسلمين!.